للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٢ - وورد فيه حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما:

قال أبو داود رحمه الله تعالى: حدثنا أحمد بن عبدة الضبي ثنا المغيرة بن عبد الرحمن حدثني أبي عبد الرحمن. وقال حدثنا ابن السرح ثنا ابن وهب عن يحيى بن عبد الله بن سالم عن عبد الرحمن بن الحارث المخزومي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {لانذر إلا فيما يبتغى به وجه الله، ولايمين في قطيعة رحم} هذا لفظ أبي داود من الطريق الأول.

أما الطريق الثاني فقد أحاله على حديث قبله وفيه: {من حلف على معصية فلا يمين له، ومن حلف على قطيعة رحم فلا يمين له} قال: وزاد: {ولانذر إلا فيما ابتغي به وجه الله تعالى ذكره}.

التخريج:

د: كتاب الأيمان والنذور: باب اليمين في قطيعة الرحم (٣/ ٢٢٥)

ثم كتاب الطلاق: باب في الطلاق قبل النكاح (٢/ ٢٦٥).

ورواه أحمد في (المسند ٢/ ١٨٥) من طريق عبد الرحمن بن الحارث به. كما رواه في (٢/ ١٨٣) عن الحسين بن محمد وسريج قالا: حدثنا ابن أبي الزناد عن عبد الرحمن بن الحارث عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدرك رجلين وهما مقترنان يمشيان إلى البيت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ما بال القران؟ } قالا: يارسول الله نذرنا أن نمشي إلى البيت مقترنين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ليس هذا نذراً} فقطع قرانهما قال سريج في حديثه:

{إنما النذر ما ابتغي به وجه الله عز وجل}.

وروى الترمذي الحديث في (سننه: كتاب الطلاق: باب ما جاء لاطلاق قبل النكاح ٣/ ٤٨٦) عن أحمد ابن منيع عن هشيم عن عامر الأحول عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله

صلى الله عليه وسلم: {لانذر لابن آدم فيما لا يملك، ولاعتق له فيما لا يملك، ولاطلاق له فيما لا يملك}.

وقد رواه أبو داود هكذا بدون الشاهد قبل روايته الحديث تاماً.

وابن ماجه في (سننه: كتاب الطلاق: باب لا طلاق قبل النكاح ١/ ٦٦٠) مقتصراً على ذكر الطلاق.

وكذلك البيهقي في (الكبرى ١٠/ ٣٣، ٣٤)، وزاد في (الدر ٥/ ٢٠٨) عزوه إلى عبد الرزاق. وقد وجدته عنده في مواضع ولم يذكر فيها الشاهد، بل ذكر الأجزاء الأخرى التي اشتمل عليها الحديث.

كما عزاه إلى النسائي ووجدته في (الكبرى ٣/ ١٢٩) مقتصراً أيضاً على أجزاء منه بدون الشاهد.

دراسة الإسناد:

الطريق الأول:

(١) أحمد بن عبدة الضبي: تقدم، وهو ثقة رُمي بالنصب. (راجع ص ٥٥٨)

(٢) المغيرة بن عبد الرحمن: تقدم، وهو صدوق كان يهم. (راجع ص ٨٧١)

(٣) أبوه: تقدم، هو عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش المخزومي، وهو صدوق له أوهام. (راجع ص ٨٨٢)

<<  <  ج: ص:  >  >>