للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كما جوده ابن حجر في (الفتح ٦/ ٢٨).

وحسنه السيوطي في (الجامع الصغير ومعه الفيض ٢/ ٢٧٥)، وجوده في (الدر المنثور ٤/ ٢٥٦).

ومن المعاصرين:

حسنه الألباني في (صحيح الجامع ١/ ٣٧٩)، وفي (الصحيحة ١/ ٨١، ٨٢)، وقال في (أحكام الجنائز /٥٣): إسناده جيد، وفي (صحيح س/٢/ ٦٥٩): حسن صحيح.

وقد ثبت في الصحيح أن الذي يقبل من الجهاد ما كان لإعلاء كلمة الله تعالى:

في حديث أبي موسى رضي الله عنه: قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل للذكر، والرجل يقاتل ليرى مكانه فمن في سبيل الله؟ قال: {من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله}.

(خ: كتاب الجهاد: باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا/ الفتح ٦/ ٢٧، ٢٨)

وهو شاهد لمعنى الحديث، وهو اشتراط الإخلاص في الغزو.

٦٩٩ - حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:

قال ابن ماجه رحمه الله تعالى: حدثنا إبراهيم بن المنذر الحِزامي ثنا صدقة بن بشير مولى العُمَريين قال سمعت قُدامة بن إبراهيم الجُمحي يحدث أنه كان يختلف إلى عبد الله بن عمر بن الخطاب وهو غلام وعليه ثوبان معصفران قال: فحدثنا عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثهم أن عبداً من عباد الله قال: {يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، فعضَّلَت بالملكين فلم يدريا كيف يكتبانها، فصعدا إلى السماء وقالا: ياربنا إن عبدك قد قال مقالة لاندري كيف نكتبها قال الله عز وجل ـ وهو أعلم بما قال عبده ـ ماذا قال عبدي؟ قالا: يارب إنه قال: يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، فقال الله عز وجل لهما: اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجزيه بها}.

التخريج:

جه: كتاب الأدب: باب فضل الحامدين (٢/ ١٢٤٩).

ورواه الطبراني في (الكبير ١٢/ ٢٦٤)

ومن طريقه المزي في (تهذيب الكمال ١٣/ ١٢٧، ١٢٨)

كلاهما من طريق إبراهيم بن المنذر به.

وعزاه البوصيري في (مصباح الزجاجة ٤/ ١٣٠) إلى أحمد قال: رواه في مسنده من هذا الوجه.

وقال المنذري في (الترغيب والترهيب ٢/ ٤٢٧): رواه أحمد. وليس كذلك وقد راجعت بعض الكتب المعاصرة التي عنيت بجمع الأحاديث (المسند الجامع ١٠/ ٦٩٩، ٧٠٠) حيث ذكر الحديث ولم يعزه إلا إلى ابن ماجه. وكذا الفهارس لم تذكر مسند أحمد، وراجعت أطراف المسند الحنبلي في مسند ابن عمر فيمن روى عن ابن عمر فلم يذكر قدامة بن إبراهيم. وقد قال البوصيري رواه أحمد في مسنده من هذا الوجه. وقد ذكر صاحب (جامع الأحاديث القدسية ٢/ ٦١) أنهما ربما اشارا إلى حديث ابن عمر الذي رواه في (المسند ٢/ ١٤) من طريق عون بن عبد الله بن عتبة عن ابن عمر قال: بينا نحن نصلي مع رسول الله إذ قال رجل في القوم: الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {من القائل كذا وكذا؟ } فقال رجل من القوم: أنا يارسول الله،

<<  <  ج: ص:  >  >>