قال:{عجبت لها فتحت لها أبواب السماء}. وهذا احتمال وارد فكلاهما فيه ثناء على الله تعالى وفضيلة عظيمة لقائلها.
دراسة الإسناد:
(١) إبراهيم بن المنذر الحِزامي: تقدم، وهو صدوق. (راجع ص ١٧٠٨)
(٢) صدقة بن بشير مولى العمريين: هو صدقة بن بَشير ـ بفتح الموحدة ثم بمعجمة ـ المدني، مولى آل عمر، أبو محمد. ذكره ابن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحاً ولاتعديلا. ونقل السبط توثيق ابن ماكولا.
وقال ابن حجر: مقبول، من الثامنة (جه).
ترجمته في:
الجرح والتعديل (٤/ ٤٣٥، ٤٣٦)، تهذيب الكمال (١٣/ ١٢٧، ١٢٨)، الكاشف وحاشيته (١/ ٥٠١) وقال المحقق: لم يقع فيه ـ في توثيقه شيء للمزي وابن حجر فما نقلا شيئا في التهذيبين، فَلْيوثّق، التهذيب (٤/ ٤١٤)، التقريب (٢٧٥).
(٣) قدامة بن إبراهيم الجُمحي: قُدامة ـ بضم أوله والتخفيف ـ ابن إبراهيم بن محمد بن حاطب الجمحي، وقد ينسب لجده. قال البخاري: سمع ابن عمر رضي الله عنهما. ذكره ابن حبان في الثقات، قال الذهبي: وثق.
الإسناد فيه صدقة بن بشير مقبول، وقدامة بن إبراهيم كذلك، وإبراهيم صدوق. وعلى القول بأن صدقة وثقه ابن ماكولا، فيبقى قدامة، ولم أجد له متابعاً فالحديث ضعيف.
وقد قال البوصيري في (الزوائد /٤٨٨، ٤٨٩): هذا إسناد فيه مقال، قدامة بن إبراهيم ذكره ابن حبان في الثقات، وصدقة بن بشير لم أر من جرحه ولا من وثقه، وباقي رجاله ثقات (مصباح الزجاجة ٤/ ١٣٠).
وقال المنذري في (الترغيب والترهيب ٢/ ٤٢٧، ٤٢٨) إسناده متصل ورواته ثقات إلا أنه لايحضرني الآن في صدقة بن بشير مولى العمريين جرح ولا عدالة.