معصفران: العُصْفُر ـ بضم العين والفاء بينهما ساكنة ـ نبت معروف تصبغ به الثياب (المصباح المنير/عصف/٤١٤).
فعضَّلت بالملكين: أصل العضل: المنع والشدة، يقال أعضل بي الأمر إذا ضاقت علىّ فيه الحيل (النهاية/عضل/٣/ ٢٥٤).
٧٠٠ - حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:
قال ابن ماجه رحمه الله تعالى: حدثنا زيد بن أخزم ثنا بشر بن عمر ثنا حماد بن سلمة عن يونس بن عبيد عن الحسن عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {مامن جُرْعة أعظم أجراً عند الله من جُرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله}.
التخريج:
جه: كتاب الزهد: باب الحلم (٢/ ١٤٠١).
وأخرجه الأصبهاني في (الترغيب والترهيب ٢/ ٩١٣) من طريق زيد بن أخزم به.
وأحمد في (المسند ٢/ ١٢٨)
والطبراني في (مكارم الأخلاق /٥٨)
كلاهما من طريق علي بن عاصم عن يونس بن عبيد، وعند الطبراني: {ابتغاء مرضاة الله عز وجل}.
ورواه أحمد في (المسند ٢/ ١٢٨) من طريق سالم عن ابن عمر به لكن هذه الرواية لم تثبت في بعض نسخ المسند انظر (أطراف المسند ٣/ ٣٦٥) (المسند بتحقيق ـ أحمد شاكر ـ ٨/ ٢٣٦).
وعزاه ابن كثير في (التفسير ٢/ ١٠٣) إلى ابن مردويه من طريق عاصم عن يونس.
وجاء الحديث من رواية الحسن مرسلاً لم يذكر ابن عمر:
رواه ابن المبارك في الزهد، عزاه إليه العراقي في (تخريج الإحياء ٤/ ١٨١١).
وللحديث شاهد من رواية ابن عباس:
أخرجه أحمد في (المسند ١/ ٣٢٧) مطولا وفي آخره {وما من جرعة أحب إلىّ من جرعة غيظ يكظمها عبد ما كظمها عبد لله إلا ملأ الله جوفه إيماناً}.
ونقله ابن كثير في (التفسير ٢/ ١٠٢) عنه بلفظ {أحب إلى الله}.
دراسة الإسناد: