للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النسائي، والدارقطني، والبرقاني: متروك الحديث، وقال الفسوي: ليس حديثه بشيء. وقال الجوزجاني: أحاديثه معضلة منكرة، وكنا قديماً ننكر حديثه. وقال ابن حبان: كان ممن يقلب الأسانيد، ويروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك، وكان أبو مسهر سيء الرأي فيه ـ وأبو مسهر هو عبد الأعلى بن مسهر الغساني من الحفاظ المتقنين، وأهل الورع في الدين وكان ممن يقبل كلامه في التعديل والجرح في أهل بلده ـ وقال ابن عدي ـ بعد أن ذكر له عدة أحاديث ـ: وهذه الأحاديث كلها غير محفوظة إلا من روايته عن يونس عن أبي إدريس عن معاذ بن جبل، وعمرو: يكتب حديثه مع ضعفه. وقال محمد بن المبارك الصوري: كان يتبع السلطان وكان صدوقاً. وقد أنكر الجوزجاني هذا القول.

قال الذهبي في الكاشف: تركوه، وفي الميزان: هالك.

وقال ابن حجر: متروك، من السادسة، مات بعد سنة ١٣٠ هـ (ت جه).

ترجمته في:

العلل للإمام أحمد برواية المروذي (١٨٧، ١٨٨)، التاريخ الكبير (٦/ ٣٨٠)، الضعفاء للبخاري (٨٩)، الجرح والتعديل (٦/ ٢٦٧)، سنن الترمذي (٤/ ٥٧١)، الضعفاء للنسائي (٢٢٠)، المجروحين (٢/ ٧٧)، الشجرة (٢٨٦، ٢٨٧)، الضعفاء للدارقطني (٣٠٥)، الضعفاء لابن الجوزي (٢/ ٢٣٢)، المعرفة (٣/ ٦٦)، الضعفاء للعقيلي (٣/ ٢٩٣)، الكامل (٥/ ١٧٦٩، ١٧٧٠)، تهذيب الكمال (٢٢/ ٢٨٦ - ٢٨٩)، المغني (٢/ ٤٩١)، الميزان (٣/ ٢٩١)، الكاشف (٢/ ٩٠)، التهذيب (٨/ ١١٥، ١١٦)، التقريب (٤٢٨).

(٣) يونس بن حَلْبَس: هو يونس بن ميسرة بن حلبس ـ بمهملتين في طرفيه وموحدة وزن جعفر ـ

وقد ينسب لجده. قال أبو حاتم: كان من خيار الناس، وكان يقرئ في مسجد دمشق وكُفَّ بصره، وقال ابن سعد، وأبو داود، والعجلي، وابن عمار، والبزار، والدارقطني: ثقة. وقال البزار: ثقة من عُبَّاد أهل الشام. وذكره ابن حبان في التابعين، وأعاده في أتباع التابعين.

وقال ابن حجر: ثقة عابد معمر، من الثالثة، مات سنة ١٣٢ هـ (د ت جه).

ترجمته في:

طبقات ابن سعد (٧/ ٤٦٦)، الجرح والتعديل (٩/ ٢٤٦، ٢٤٧)، سؤالات الآجري أبا داود (٥/ل ٣٤ أ)،

الثقات للعجلي (٢/ ٣٧٩)، الثقات لابن حبان (٥/ ٥٥٥، ٧/ ٦٤٨)، سؤالات البرقاني للدارقطني (٧٢)، السّير (٥/ ٢٣٠)، تهذيب الكمال (٣٢/ ٥٤٤ - ٥٤٨)، الكاشف (٢/ ٤٠٤)، التهذيب (١١/ ٤٤٨، ٤٤٩)، التقريب (٦١٤).

(٤) أبو إدريس الخولاني: تقدم، وهو عائذ الله بن عبد الله، وهو تابعي كبير وكان عالم الشام بعد

أبي الدرداء رضي الله عنه. (راجع ص ٩٥٢)

الطريق الثاني: رجال إسناده عند ابن ماجه:

وهو متفق مع الترمذي في عمرو ومن فوقه وبقي:

هشام بن عمار: تقدم، وهو صدوق مقرئ كبر فصار يتلقن. (راجع ص ٥٤)

درجة الحديث:

رجال الإسناد ثقات سوى عمرو بن واقد وهو متروك؛ فالحديث ضعيف جداً.

قال الترمذي: غريب لانعرفه إلا من هذا الوجه، وعمرو بن واقد منكر الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>