للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٤٠ - (٣٦٩) حديث أبي هريرة رضي الله عنه:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره خير له من أن يأتي رجلاً فيسأله أعطاه أو منعه} أخرجه البخاري والنسائي وعنده {رجلاً أعطاه الله عز وجل من فضله}

ورواه البخاري بنحوه من حديث أبي هريرة وحديث الزبير بن العوام بدون الشاهد.

التخريج:

خ: كتاب الزكاة: باب الاستعفاف عن المسألة (٢/ ١٥٢) (الفتح ٣/ ٣٣٥)

وانظر: باب قول الله تعالى: {لا يسألون الناس إلحافاً} (٢/ ١٥٣) (الفتح ٣/ ٣٤١)

كتاب البيوع: باب كسب الرجل وعمله بيده (٣/ ٧٥) (الفتح ٤/ ٣٠٤)

كتاب المساقاة: باب بيع الحطب والكلأ (٣/ ١٤٩) (الفتح ٥/ ٤٦).

س: كتاب الزكاة: الاستعفاف عن المسألة (٥/ ٩٦).

الفوائد:

(١) التحريض على الأكل من عمل اليد والاكتساب من المباحات (العمدة ٩/ ٥٠).

(٢) الحض على التعفف عن المسألة والتنزه عنها ولو امتهن المرء نفسه في طلب الرزق، وارتكب المشقة في ذلك ولولا قبح المسألة في نظر الشرع لم يفضل ذلك عليها؛ وذلك لما يدخل على السائل من ذل السؤال، ومن ذل الرد إذا لم يعط ولما يدخل على المسؤول من الضيق في ماله إن أعطى كل سائل (الفتح ٣/ ٣٣٦).

(٣) فضيلة العمل باليد؛ لما فيه من الشغل بالأمر المباح عن البطالة واللهو، وكسر النفس بذلك، والتعفف عن ذلة السؤال والحاجة الي الغير (الفتح ٤/ ٣٠٤).

(٤) إباحة الاحتطاب في المباحات والترغيب في الاكتساب بالاحتطاب (الفتح ٥/ ٤٧).

٧٤١ - (٣٧٠) حديث أبي هريرة رضي الله عنه:

قوله صلى الله عليه وسلم: {فو الذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتي أكون أحب إليه من والده وولده} أخرجه البخاري. وعند النسائي بلفظ: {والذي نفسي بيده} ورواه البخاري ومسلم بدون القسم.

٧٤٢ - (٣٧١) وفي هذا المعنى: حديث عمر رضي الله عنه:

حين قال للنبي صلى الله عليه وسلم: " لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي." فقال النبي صلى الله عليه وسلم: {لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك} فقال له عمر: " فإنه الآن والله لأنت أحب إليَّ من نفسي." فقال النبي صلى الله عليه وسلم: {الآن يا عمر} رواه البخاري.

التخريج:

<<  <  ج: ص:  >  >>