وقال المزي: في سماعه من معاذ نظر. وقال ابن حبان: كان صاحب قصص وعبادة وفضل.
وقال الذهبي في السّير: كان إماماً فقيهاً واعظاً مذكراً ثبتاً حجة كبير القدر، وفي الكاشف: من كبار التابعين وعلمائهم.
وقال ابن حجر: ثقة فاضل صاحب مواعظ وعبادة، من صغار الثانية، مات سنة ٩٤ هـ، وقيل بعدها (ع).
ترجمته في:
طبقات ابن سعد (٥/ ١٧٣، ١٧٤)، التاريخ لابن معين (٣/ ٨٠)، التاريخ الكبير (٦/ ٤٦١)، الجرح والتعديل (٦/ ٣٣٨)، المراسيل (١٥٦)، الثقات للعجلي (٢/ ١٣٨)، الثقات لابن حبان (٥/ ١٩٩)، تهذيب الأسماء واللغات (١/ ٣٣٥)، جامع التحصيل (٢٣٨)، تهذيب الكمال (٢٠/ ١٢٥ - ١٢٨)، السّير (٤/ ٤٤٨، ٤٤٩)، التذكرة (١/ ٩٠، ٩١)، الميزان (٣/ ٧٧)، الكاشف (٢/ ٢٥)، التهذيب (٧/ ٢١٧، ٢١٨)، التقريب (٣٩٢).
الطريق الثاني: وهو متفق مع سابقه في الأوزاعي ومن فوقه وبقي من رواته:
(١) أبو بكر بن أبي شيبة: هو عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، تقدم، وهو ثقة حافظ.
(راجع ص ١٩٣)
(٢) محمد بن مصعب بن صدقة: القَرْقساني ـ بقافين ومهملة ـ. قال له الأزواعي: ما أتاني أحفظ منك، وقال أبو علي أحمد بن محمد بن يزيد: ما رأينا له كتابا قط، إنما كان يحدث حفظاً.
مختلف فيه:
قواه بعضهم: قال أحمد: لابأس به، وقال ابن قانع: ثقة.
وضعفه آخرون: قال ابن معين: لم يكن من أصحاب الحديث كان مغفلاً، وقال: ليس حديثه بشيء، لاتبالي أن لا تراه، وقال: ليس بشيء. وقال أبو حاتم: ليس بقوي، وقال: ضعيف الحديث. وقال
أبو زرعة: يخطئ كثيراً عن الأوزاعي وغيره، وقال: صدوق في لحديث، ولكنه حدث بأحاديث منكرة فظُنَّ أنه غلط فيها، وقال أبو حاتم: ليس كما قال أبو زرعة ضُعف لما حدث بهذه المناكير، وقال النسائي: ضعيف، وقال ابن خراش: منكر الحديث.
وتكلم بعضهم في حديثه عن الأوزاعي خاصة: قال أحمد: حديثه عنه مقارب، وقال: صالح جزرة: عامة أحاديثه عن الأوزاعي مقلوبة، وقد روى عنه غير حديث كلها مناكير وليس لها أصول. وقال أبو أحمد الحاكم: روى عن الأوزاعي أحاديث منكرة، وليس بالقوي عندهم.
وضعفه أحمد في حماد فقال: عن حماد بن سلمة فيه تخليط. وقال الخطيب البغدادي: كان كثير الغلط بتحديثه من حفظه، ويذكر عنه الخير والصلاح. وقال ابن حبان: كان ممن ساء حفظه حتى كان يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل لايجوز الاحتجاج به إذا انفرد، فأما فيما وافق الثقات فإن احتج به محتج، وفيما لم يخالف الأثبات إن اعتبر به معتبر لم أر بذلك بأساً. وقال ابن عدي: روى عن الأوزاعي وغيره أحاديث صالحة، وعند ي أنه ليس بروايته بأس. وقال الذهبي في الكاشف: فيه ضعف.
وقال ابن حجر: صدوق كثير الغلط، من صغار التاسعة، مات سنة ٢٠٨ هـ (ت جه).
ترجمته في: