عبيد ـ مثل سورة من القرآن، كما أنه تغير، قال أبو داود: تغير عند الهزيمة ـ أي هزيمة إبراهيم ومحمد ابني عبد الله ابن حسن على يد المنصور وكانت عام ١٤٢ هـ ـ. قال الذهبي في التذكرة: وثقه غير واحد، ويأتي له ما ينكر، وفي السّير: صدوق قوي الحديث لكنه رمي بالقدر فالله أعلم، وتقرر أن حديثه من قسم الصحيح، نعم ما هو في القوة في رتبة يحيى القطان وغندر، وفي الكاشف: ثقة لكنه قدري.
وقال ابن حجر في الهدي: قول ابن سعد جرح مردود غير مبين، ولعله بسبب القدر، وقد احتج به الأئمة كلهم.
وقال في التقريب: ثقة من الثامنة، مات سنة ١٨٩ هـ (ع).
ترجمته في:
طبقات ابن سعد (٧/ ٢٩٠)، العلل لأحمد (٢/ ١٧٨)، سؤالات أبي داود لأحمد (٣٤٦)، التاريخ لابن معين (٤/ ٨٤)، تاريخ الدارمي (١٨٣)، من كلام أبي زكريا (١٠٤)، التاريخ الكبير (٦/ ٧٣)، الجرح والتعديل (٦/ ٢٨)، سؤالات الآجري أبا داود (٣/ ٢٢٤)، السؤالات والضعفاء لأبي زرعة (٢/ ٥١٧)، المعرفة (٢/ ١١٩)، الثقات للعجلي (٢/ ٦٨)، الثقات لابن شاهين (١٧٠)، الضعفاء للعقيلي (٣/ ٥٨، ٥٩)، الثقات لابن حبان (٧/ ١٣٠)، الأنساب (٣/ ٢٠٣)، تهذيب الكمال (١٦/ ٣٥٩ - ٣٦٣)، المغني (١/ ٣٦٤)، الميزان (٢/ ٥٣١)، من تكلم فيه (١١٤، ١١٥)، السّير (٩/ ٢٤٢، ٢٤٣)، التذكرة (١/ ٢٩٦)، الكاشف (١/ ٦١١)، التهذيب (٦/ ٩٦)، الهدي (٤١٦، ٤٦٠)، التقريب (٣٣١).
(٣) سعيد: هو ابن أبي عروبة، تقدم، وهو ثقة حافظ، اختلط، وهو كثير التدليس لكنه قد احتمل تدليسه، وكان من أثبت الناس في قتادة. سمع منه عبد الأعلى قبل اختلاطه، وكان أروى الناس عنه.
(راجع ص ٧٦٨)
درجة الحديث:
الطريق الأول: رجاله ثقات لكن أبا عوانة تكلم في روايته عن قتادة، وقتادة مدلس وقد عنعن، وقد نفى بعضهم سماعه من أبي رافع، قال المزي في (التحفة ١٠/ ٣٩٢): قال أبو داود: قتادة لم يسمع من أبي رافع وقال غيره: سمع منه، ولعله أرجح فإن قتادة صرح بالتحديث عند ابن ماجه وأحمد وابن حبان، وإذا كان بينهما خلاس كما في الرواية التي ذكرها ابن حجر فقد عرفت الواسطة وهو ثقة (التقريب /١٩٧). كما أن أبا عوانة لم ينفرد بل تابعه سعيد بن أبي عروبة، وشيبان، وسليمان والد المعتمر.
وقد حسن الترمذي الحديث وقال: حسن غريب إنما نعرفه من هذا الوجه مثل هذا، وهذا ما اتفقت عليه المجردة، ونسخة (تحفة الأحوذي ٨/ ٥٩٩)، ونسخة (تحفة الأشراف ١٠/ ٣٩٢) كما نقله عنه ابن حجر في (الفتح ١٣/ ١٠٨). لكن ابن كثير نقل في (التفسير ٥/ ١٩٣)، وفي (البداية والنهاية ٢/ ١١٢) قول الترمذي: غريب.
وقد صحح الحاكم في (المستدرك ٤/ ٤٨٨) الحديث على شرط الشيخين ووافقه الذهبي، وانظر (الفتح ١٣/ ١٠٩).