(ب) عدد الأسماء التي انفرد حديث سرد الأسماء بذكرها عن باقي أحاديث الكتب الستة هي: (٧٠) اسماً ـ بإفراد الأسماء المزدوجة ـ:
ورد منها في القرآن: (٢٩) اسماً جميعها قد وردت مفردة غير مضافة إلا خمسة منها هي: البديع، الجامع، العلام، الفاطر، النور فقد وردت في كتاب الله تعالى مضافة لا مفردة.
وباقيها لم ترد في القرآن ومنها (٣٧) اسماً يترجح عدم ثبوتها هي:
الأبد، الباعث، الباقي، البار، البرهان، التام، الجليل، الخافض، الرافع، الدائم،
الراشد، الرشيد، السامع، الشديد، الصبور، الضار، النافع، العدل، الفاطر، القائم، القديم، القيام، الكافي، المانع، المبدئ المعيد، المحصي، المحيي، المميت، المذل، المعز، المقسط، المنتقم، المنير، النور، الواقي، الوالي.
أما اسم الصادق فإنه لم يرد في القرآن ولكن ذكره شيخ الإسلام في أسماء الله تعالى.
الباب الثاني: الصفات:
عدد الصفات الواردة في الكتب الستة: (٢٦) صفة معنوية، و (٩) صفات خبرية، و (٣) صفات منفية ومجموعها: (٣٨) صفة وقد ورد منها في القرآن: (٢٨) صفة.
والتي لم ترد في القرآن: (١٠) صفات هي: البغض، والضحك، والغيرة، والفرح، والحقو، والرجل، والقدم، والوطأة، والصوت، والصورة.
ومن أهم النتائج العامة التي وقفت عليها وهي كثيرة منها:
(١) أهمية الوقوف على الطرق المختلفة للأحاديث خاصة ما كان منها خارج الصحيحين؛ للحاجة إلى تقوية ما كان ضعيفاً، وترقية ما كان حسناً، مع الاستفادة من المتابعات والشواهد المختلفة في بيان بعض ما يشكل في المتون نتيجة الاختصار.
(٢) أهمية مراجعة كتب الرجال المتنوعة للوقوف على أقوال النقاد، والبعد عن الاعتماد على النقل من الكتب المتأخرة التي عنيت بجمع أقوال السابقين، مع الاستفادة منها في الوقوف على أقوال مَنْ فُقدت كتبهم، وفي الرجوع إلى أقوال المتقدمين كأحمد، والبخاري، وابن معين، وأبي داود، وأبي حاتم، وأبي زرعة رحمهم الله جميعاً ـ خاصة ما حُقق منها ـ فيه حمايةٌ من التصحيفات التي ابتليت بها بعض الكتب، وصونٌ عن بعض ما وقع للناقل المتأخر من أخطاء في النقل، أو أخطاء في نسبة القول إلى غير قائله.
(٣) عظم الواجب الملقى على طلبة العلم الشرعي ـ عامة ـ وطلبة علم الحديث ـ خاصة ـ لتوجيه العامة إلى الأحاديث الثابثة وتوضيحها لهم، وتحذيرهم من الأحاديث الضعيفة والموضوعة خاصة مااشتهر منها الألسنة، وتتابع الناس على العمل به
وختاماً فإن كل شجرة معطاء لابد أن تمنح ثمارها، وإن من أعظم الثمرات التي يجنيها كل من يشتغل بهذا الموضوع الهام ـ وهي ليست نتائج خاصة بسير العمل في البحث لكنها ثمرات لمعرفة أسماء الله وصفاته أهديها إلى كل من يقرأ هذا البحث ـ راجية قبولها والانتفاع بها:
إن معرفة أسماء الله وصفاته، والاشتغال بفهم معانيها، والإيمان بها يثمر ثمرات لا يحدها حصر وأهمها ما يلي: