وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن عبد البر: هو ثقة حجة عند جميعهم. قال البخاري: لا نعرف له سماعاً من أبي هريرة، وقال: سمع أبا موسى. قال الذهبي: وُثّق.
وقال ابن حجرفي الإصابة: تابعي معروف، وقال: ثقة، من الثالثة، مشهور بكنيته، مات سنة ١٩٧ هـ أو قبلها أو بعدها (خ ٤).
ترجمته في:
طبقات ابن سعد (٧/ ١٥٢)، التاريخ الكبير (٤/ ٣٥٥)، التاريخ لابن معين (٤/ ٢٩١)، سؤالات الآجري أبا داود (٣/ ٢٨٧)، الجرح والتعديل (٤/ ٤٩٢)، الثقات لابن حبان (٤/ ٣٩٥)، سؤالات البرقاني للدارقطني (٣٨)، الأنساب (٣/ ٢٨٨، ٥/ ٦٢٧)، جامع التحصيل (٢٠١)، تهذيب الكمال (١٣/ ٣٨٠ - ٣٨٢، ٣٣/ ١٦٥)، الكاشف (١/ ٥١٣)، الإصابة (٧/ ٥٤)، التهذيب (٥/ ١٢، ١٣)، التقريب (٢٨٢).
(٥) أبو المَلِيح: ـ بفتح الميم ـ هو ابن أسامة بن عمير، أو عامر بن عمير بن حنيف بن ناجية الهذلي، اختلف في اسمه فقيل: عامر، وقيل: زيد، وقيل: زياد، وقيل: عمير، ووهّم ابن حبان من سماه زياداً، أو زيد بن أسامة ورجح أن اسمه: عامر بن أسامة بن عمير: وثقه ابن سعد، وأبو زرعة، والعجلي، والذهبي.
وقال ابن حجر: ثقة، من الثا لثة، مات سنة ٩٨ هـ وقيل ١٠٨ هـ وقيل بعد ذلك (ع).
الحديث صحيح رجاله كلهم ثقات، وإبهام الصحابي لا يضر، وقد تبين في الطريق الأخرى أنه أسامة والد أبي المليح، لكن النسائي قال في (عمل اليوم والليلة/٣٧٤): الصواب عندنا حديث ابن المبارك ـ أي الذي فيه عن رجل ـ وهذا ـ أي إسناد محمد بن حمران ـ عندي خطأ. لكن الحاكم أخرجه من الطريقين في (المستدرك ٤/ ٢٩٢) وبعد الأولى ذكر أنه صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ورديف رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لم يُسمّ سماه غير أسامة والد أبي المليح، ووافقه الذهبي.
وقال النووي (الأذكار /٣٨٧): "وكلا الروايتين صحيحة متصلة؛ فإن الرجل المجهول في رواية أبي داود صحابي والصحابة رضي الله عنهم كلهم عدول لا تضر الجهالة بأعيانهم".