(١) حرصه صلى الله عليه وسلم على الإعلام بجزئيات يوم القيامة؛ ليكون السامع على بصيرة فيخلص نفسه من ذلك الهول؛ لأن في معرفة جزئيات الشيء قبل وقوعه رياضة للنفس، وحملها على مافيه خلاصها بخلاف مجيئه بغتة (الفتح ١١/ ٣٧٥).
(٣) إثبات يدي ربنا عز وجل، وهو البيان أن الله تعالى إنما يقبض الأرض بيده يوم القيامة بعدما يبدلها فتصير الأرض خبزة لأهل الجنة؛ لأن الله يقبضها وهي طين وحجارة ورضرض وحمأة ورمل وتراب (التوحيد لابن خزيمة ١/ ١٧٤).
(٤) أن المؤمنين لايعاقبون بالجوع في طول زمان الموقف، بل يقلب الله لهم بقدرته طبع الأرض حتى يأكلوا منها من تحت أقدامهم ماشاء الله بغير علاج ولاكلفة (الفتح ١١/ ٣٧٤)، (شرح الكرماني ٢٣/ ٣٢)، (العمدة ٢٣/ ١٠٢)، (شرح الأبي ٧/ ١٩٣، ١٩٤).