للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والفسوي، والعجلي، وقال البخاري: كان من أفاضل أهل زمانه. وقال الجوزجاني: يتوهم عليه القدر، لكن الأوزاعي دافع عنه حين قيل له إن سعيد بن عبدالعزيز يقول هو قدري، فقال: ما أغر سعيد بالله ماأدركت أحداً أشد اجتهاداً ولا أعمل منه. وقال ابن معين: لعله رجع وتاب، وقال الذهبي في المغني: ثقة

لكنه اتهم بالقدر، وفي الكاشف: ثقة عابد نبيل لكنه قدري. وذكر في السّيَر دفاع الأوزاعي عنه ورد التهمة عنه، وكذا قول ابن معين.

وقال ابن حجر في الهدي: رُمي بالقدر.

وفي التقريب: ثقة فقيه عابد، من الرابعة، مات بعد ١٢٠ هـ (ع).

ترجمته في:

تاريخ الدارمي (٨٩)، بحرالدم (١١٠)، الجرح والتعديل (٣/ ٢٣٦)، التاريخ الكبير (٣/ ٣٣)، الثقات لابن حبان (٦/ ٢٢٣)، المعرفة (٢/ ٤٦٥)، الثقات للعجلي (١/ ٢٩١)، الشجرة (٣٢٥)، تهذيب تاريخ دمشق (٤/ ١٤٤ - ١٤٦)، تهذيب الكمال (٦/ ٣٤ - ٤٠)، الميزان (١/ ٤٧٩)، المغني (١/ ١٥٦)، السّيَر (٥/ ٤٦٦ - ٤٦٨)، الكاشف (١/ ٣٢٠)، الهدي (٤٥٩)، التهذيب (٢/ ٢٥١)، التقريب (١٥٨).

(٦) سعيد بن المسيب: تقدم، وهو ثبت فقيه من كبار التابعين. (راجع ص ٢٦٨)

درجة الحديث:

إسناد الحديث فيه هشام بن عمار وهو صدوق كبر فصار يتلقن، وعبدالحميد قد ضعفه أبو حاتم، والنسائي وغيرهما وقد كان يخطئ. فالحديث ضعيف، ولذا قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.

وقد اختلف على الأوزاعي فيه وساق المزي (تحفة الأشراف ١٠/ ٣) الاختلاف ثم قال: المحفوظ الأول ـ أي رواية الترمذي ـ والله أعلم.

أما متابعة سويد فإنها لا تنفعه لأن سويداً ضعفه الأئمة وتركه أحمد (المجروحين ١/ ٣٥١)، (التهذيب ٤/ ٢٧٦، ٢٧٧) فهو من هذا الطريق ضعيف جداً.

ولذا قال العقيلي (الضعفاء ٣/ ٤٢): وليس مخرج الحديث بصحيح.

ومتابعة هقل بن زياد التي مال المنذري إلى تقويتها في (الترغيب والترهيب ٤/ ٤٤٩ - ٤٥١) فيها جهالة الواسطة بين الأوزاعي وسعيد بن المسيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>