كلاهما من طريق سيار أبي الحكم عن شهر عند ابن أبي حاتم، وعن ابن غنم عند ابن منده.
وعلقه البخاري في (خلق أفعال العباد/٢٣) مقتصراً على قوله: {عطائي كلام وعذابي كلام ـ إلى قوله ـ فيكون}.
ورواه ابن أبي شيبة في (المصنف ١٠/ ٣٤١) مختصراً بدون الشاهد.
واضاف السيوطي في (الدر ٤/ ١١٨) عزوه إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.
والحديث رواه مسلم وغيره من طريق أبي ادريس الخولاني وأبي أسماء مفرقا كلاهما عن أبي ذر رضي الله عنه بنحو رواية الترمذي إلى قوله:{إلا كما ينقص المخيط إذا أُدخل البحر، ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيراً فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه} بهذا يتبين وهم المنذري رحمه الله في (الترغيب والترهيب ٢/ ٤٦٤) حيث عزا لفظ الترمذي، وابن ماجه إلى مسلم وليس كذلك للاختلاف في الألفاظ.