للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دراسة الإسناد:

رجال إسناده عند الترمذي:

(١) هناد: هو هناد بن السَّري ـ بكسر الراء الخفيفة ـ ابن مصعب التميمي، أبو السري الكوفي. قال قتيبة: مارأيت وكيعا يعظم أحداً تعظيمه لهناد، وسئل أحمد عمن نأخذ بالكوفة؟ قال: عليكم بهناد، وقال: ما

بالكوفة مثل هناد، وهو شيخهم. وثقه النسائي، وقال أبو حاتم: صدوق، قال الذهبي: حافظ قدوة زاهد،

وقال: روى عنه البخاري في غير صحيحه اتفاقاً لا اجتناباً.

وقال ابن حجر: ثقة، من العاشرة، مات سنة ٢٤٣ هـ وله إحدى وتسعون سنة (عخ م ٤).

ترجمته في:

بحرالدم (٤٤٣)، العلل للإمام أحمد برواية المروذي (١٦٢)، الجرح والتعديل (٩/ ١١٩، ١٢٠)، سؤالات الآجري أبا داود (٥/ل، ٥ ب)، التاريخ الكبير (٨/ ٢٤٨)، الثقات لابن حبان (٩/ ٢٤٦، ٢٤٧)، السّيَر (١١/ ٤٦٥، ٤٦٦)، التذكرة (٢/ ٥٠٧، ٥٠٨)، الكاشف (٢/ ٣٣٩)، تهذيب الكمال (٣٠/ ٣١١ - ٣١٣)، التهذيب (١١/ ٧٠، ٧١)، التقريب (٥٧٤).

(٢) أبو الأحوص: هو سلام بن سليم، تقدم، وهو ثقة متقن صاحب حديث. (راجع ص ٢٧٤)

(٣) ليث: هو ابن أبي سليم، تقدم، وهو صدوق اختلط جداً فلم يتميز حديثه فترك. (راجع ص ٢٦٧)

(٤) شهر بن حوشب: تقدم، وهو صدوق كثير الإرسال والأوهام. (راجع ص ٣٧٩)

(٥) عبدالرحمن بن غَنْم: ـ بفتح المعجمة وسكون النون ـ الأشعري، فقيه الشام.

مختلف في صحبته: فنفاها جماعة وذكروه في التابعين وهو من كبارهم ومن هؤلاء: ابن سعد وقال: كان ثقة ـ إن شاء الله ـ والعجلي وقال: ثقة، وابن حبان وقال: زعموا أن له صحبة وليس ذلك بصحيح عندي، كما نفاها أحمد، وأبو حاتم، وابن عبدالبر وقال: كان مسلماً علىعهده صلى الله عليه وسلم ولم يره ولم يفد إليه، وابن الأثير في أسد الغابة، والفسوي فذكره في الطبقة العليا من تابعي أهل الشام، والعلائي قال: من كبار التابعين فحديثه مرسل، وقد قيل له صحبة وذلك ضعيف.

وروى البخاري حديثا فيه أنه كان جالساً مع النبي صلى الله عليه وسلم، وورد قول الليث، وابن لهيعة أنه صحابي، وقول ابن يونس: كان ممن قدم على النبي صلى الله عليه وسلم من اليمن. ومال ابن حجر في الإصابة إلى القول بصحبته قال: فالأحاديث تدل على صحبته، وذكره في الصحابة ابن منده، وأبو نعيم كما ذكر الذهبي في التجريد، وقال في السّيَر: يحتمل أن يكون له صحبة، لكنه قال في التذكرة:

<<  <  ج: ص:  >  >>