وزاد صاحب (المشكاة ١/ ٧٠٣) عزوه إلى البيهقي في الدعوات الكبير، ولم أجده في القسم المطبوع.
وعزاه ابن حجر (الفتح ١١/ ٢١٦) إلى صحيح ابن خزيمة.
دراسة الإسناد:
رجال إسناده عند أبي داود:
(١) إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق الجُوْزَجَاني ـ بضم الجيم الأولى، وزاي وجيم ـ نزيل دمشق: قال أبو بكر الخلال: جليل جداً كان أحمد يكاتبه، ويكرمه إكراماً شديداً، وثقه النسائي، وقال الدارقطني: كان من الحفاظ المصنفين والمخرجين الثقات، وقال: فيه انحراف عن علي رضي الله عنه، وقال ابن أبي حاتم: روى عنه أبي وأبو زرعة، وكتب إليّ من دمشق بعدما تحول إليها ببعض حديثه، وقال ابن عدي: كان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في التحامل على علي رضي الله عنه، وقال ابن حبان: كان حريزي المذهب ـ نسبة إلى حَرِيز بن عثمان المعروف بالنصب ـ ولم يكن بداعية إليه، وكان صلباً في السنة، حافظاً للحديث إلا أنه من صلابته ربما كان يتعدى طوره، أثنى عليه الذهبي فقال: الثقة الحافظ أحد أئمة الجرح والتعديل وذكر أن النصب كان مذهباً لأهل دمشق في وقت كما كان الرفض مذهباً لهم في وقت.
قال ابن حجر: ثقة حافظ رُمي بالنصب، وكتابه في الضعفاء يوضح مقالته، من الحادية عشرة، مات سنة ٢٥٩ هـ (د ت س).
ترجمته في:
الجرح والتعديل (٢/ ١٤٨)، الكامل ـ في ترجمة إسماعيل الوراق ـ (١/ ٣٠٥)، الثقات لابن حبان (٨/ ٨١، ٨٢)، تهذيب الكمال (٢/ ٢٤٤ - ٢٤٨)، المشتبه للذهبي (١/ ١٥١)، الميزان (١/ ٧٥)، الكاشف (١/ ٢٢٧)، الرواة الذين وثقهم الذهبي (٤٩، ٥٠)، التهذيب (١/ ١٨١ - ١٨٣)، التقريب (٩٥)، وقد أطال الكلام في عقيدته والدفاع عنه عبد العليم البستوي في كتابه (الإمام الجوزجاني ومنهجه في الجرح والتعديل /٣٩ - ٦١).
(٢) صفوان بن صالح بن صفوان الثقفي ـ مولاهم ـ أبو عبد الملك الدمشقي، مؤذن جامع دمشق ومحدثها: قال البخاري: سمع الوليد بن مسلم، قال الترمذي: ثقة عند أهل الحديث، ذكره ابن حبان في الثقات وقال: كان ينتحل مذهب أهل الرأي، ذكر أبو زرعة الدمشقي أنه كان يسوي الحديث كبقية بن الوليد.