وقال ابن حجر: ثقة وكان يدلس تدليس التسوية قاله أبو زرعة الدمشقي، وقال أيضاً: نسب إلى التسوية، من العاشرة، مات سنة ٢٣٧ هـ أو بعدها وله سبعون سنة (د ت س فق)
ترجمته في:
التاريخ الكبير (٤/ ٣٠٩)، ت (٥/ ٥٣١)، الثقات لابن حبان (٨/ ٣٢١، ٣٢٢٢)، تهذيب الكمال (١٣/ ١٩١)، الكاشف (١/ ٥٠٣)، مراتب أهل التقديس (٨٧، ١٠٩)، التهذيب (٤/ ٤٢٦)، التقريب (٢٧٦).
(٣) الوليد بن مسلم القرشي مولاهم أبو العباس الدمشقي: قال: أحمد: هو كثير الخطأ، وذكر أنه كتب عنه بمكة قدر أربعمائة حديث، قال أبو حاتم: صالح الحديث، ذكر الدارقطني وغيره أنه كان يروي عن الأوزاعي حديثه عن شيوخ ضعفاء عن شيوخ قد أدركهم الأوزاعي كعطاء ونافع والزهري، فيسقط أسماء الضعفاء ويجعلها عن الأوزاعي عن عطاء مثلاً وقد أفسد حديث الأوزاعي، ولذا قال الذهبي: إذا قال" عن ابن جريج أو عن الأوزاعي" فليس بمعتمد؛ لأنه يدلس عن الكذابين، وإذا قال:" ثنا" فهو حجة، وعمم في الكاشف فقال: كان مدلساً فيتقى من حديثه ماقال فيه "عن".
ذكره ابن حجر في الطبقة الرابعه وهم: من اتفق على أنه لايحتج بشيء من حديثهم إلا ماصرحوا فيه بالسماع، وقال: موصوف بالتدليس الشديد مع الصدق، وقال: ثقة لكنه كثير التدليس والتسوية، من الثامنة، مات آخر سنة ١٩٤ هـ (ع).
ترجمته في:
العلل للإمام أحمد رواية المروذي (١٤١)، التاريخ الكبير (٨/ ١٥٢، ١٥٣)، الجرح والتعديل (٩/ ١٦، ١٧)، الكنى الدولابي (٢/ ٢٤)، الضعفاء والمتروكون للدارقطني (٤١٥)، الميزان (٤/ ٣٤٧) الكاشف (٢/ ٣٥٥)، مراتب أهل التقديس (١٢١، ١٣٤)، التهذيب (١١/ ١٥١ - ١٥٥)، التقريب (٥٨٤)، وفيه رمز (٤) والتصويب من نسخة أبي الأشبال (١٠٤١).
(٤) شعيب بن أبي حمزة الأموي ـ مولاهم ـ اسم أبيه دينار، أبو بشر الحمصي: قال أحمد: ثقة، كان لايكاد يحدث، وعند وفاته قال: اجمعوا لي فلانا وفلاناً، فقال: هذه كتبي ارووها عني، وقال: رأيت كتب شعيب فرأيتها مضبوطة مقيدة، وثقه ابن معين وقال: كتب عن الزهري إملاء للسلطان وكان كاتباً، وقال: أوثق الناس في الزهري، قال الذهبي: عنده عن الزهري ١٧٠٠ حديثاً وكان بديع الخط.
قال ابن حجر: ثقة عابد، من السابعة، مات سنة ١٦٢ هـ أو بعدها (ع).