العلل لأحمد برواية المروذي (٥٧، ١٣٢)، تاريخ الدارمي عن ابن معين (٤٢)، من كلام ابن معين في الرجال (٦٠)، الكاشف (١/ ٤٨٦)، التهذيب (٤/ ٣٥١، ٣٥٢)، التقريب (٢٦٧).
(٥) أبو الزناد: عبد الله بن ذكوان القرشي، أبو عبد الرحمن المدني المعروف بأبي الزناد: كان مالك لايرضاه يقول: كان كاتب هؤلاء القوم ـ يعني بني أمية ـ وقال ربيعة بن أبي عبد الرحمن: ليس بثقة ولارضي، ذكره ابن المديني فيمن هم أعلم أهل المدينة، قال أبو حاتم: ثقة فقيه صاحب سنة، وهو ممن تقوم به الحجة إذا روى عنه الثقات، وثقه ابن معين، وذكر ابن عدي أنه من فقهاء أهل المدينة ومحدثيهم ورواة أخبارهم، حدث عنه الأئمة مثل مالك والثوري وغيرهما، أسند الحاكم قول البخاري: أصح أسانيد أبي هريرة: أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال الذهبي: الإمام الثبت، لايُسمع قول ربيعة فيه فإنه كان بينهما عداوة ظاهرة، وقد أكثر عنه مالك، وقيل كان لايرضاه، ولم يصح ذا. قال ابن عبد البر: لمالك عنه في الموطأ أربعة وخمسون حديثاً مسندة ثابتة صحاح متصلة، وذكر معاداته لربيعة وكانا فقيهي أهل المدينة في زمانهما.
قال ابن حجر: ثقة فقيه من الخامسة مات سنة ١٣٠ هـ وقيل بعدها (ع).
ترجمته في:
العلل ومعرفة الرجال لابن المديني (٥١، ٥٣)، التاريخ لابن معين (٣/ ٢٣٧)، من كلام أبي زكريا (١٠٧)، التاريخ الكبير (٥/ ٨٣)، الضعفاء للعقيلي (٢/ ٢٥١)، الجرح والتعديل (٥/ ٤٩، ٥٠)، المعرفه للحاكم (٥٣)، التمهيد (١٨/ ٦ - ٨)، الكامل (٤/ ١٤٤٩، ١٤٥٠)، تهذيب الكمال (١٤/ ٤٧٦ - ٤٨٣)، الميزان (٢/ ٤١٨ - ٤٢٠)، الكاشف (١/ ٥٤٩)، التهذيب (٥/ ٢٠٣ - ٢٠٥)، التقريب (٣٠٢).
(٦) الأعرج: عبد الرحمن بن هرمز أبو داود المدني مولى ربيعة بن الحارث: كان يكتب المصاحف، روى عنه القراءة عرضاً: نافع، مشهور بالرواية عن أبي هريرة.
قال ابن حجر: ثقة ثبت عالم، من الثالثة مات سنة ١١٧ هـ (ع).