للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٢ - (٤١) حديث ابن عباس رضي الله عنهما:

قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال: {اللهم ربنا لك الحمد، أنت قَيِّمُ السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت الحق، وقولك الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك الحق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك خاصمت، وبك حاكمت، فاغفرلي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وماأنت أعلم به مني لا إله إلا أنت}، وزاد في رواية في أوله:

{ولك الحمد لك ملك السموات والأرض ومن فيهن} وفي آخره: {أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت} أو {لا إله غيرك}، وفي رواية بعد {وما أعلنت} {أنت الهي لا إله إلا أنت} رواه البخاري بجميع الألفاظ، وشاركه الخمسة في بعضها لكن في بعض الروايات تقديم وتأخير ونقص في بعض الألفاظ.

وجاء عند مسلم والنسائي وأبي داود {أنت قيام السموات والأرض}.

وعند النسائي بدل {لك مُلك} قوله: {أنت مَلك}، وعند ابن ماجه {أنت مالك}

التخريج:

خ: كتاب التهجد: باب التهجد بالليل (٢/ ٦٠، ٦١) (الفتح ٣/ ٣)

كتاب الدعوات: باب الدعاء إذا انتبه بالليل (٨/ ٨٦، ٨٧) (الفتح ١١/ ١١٦)

كتاب التوحيد: باب قوله تعالى: {وهو الذي خلق السموات والأرض بالحق} (٩/ ١٤٣) (الفتح ١٣/ ٣٧١)

باب قول الله تعالى: {وجوه يومئذٍ ناضرة إلى ربها ناظرة} (٩/ ١٦٢) (الفتح ١٣/ ٤٢٣)

باب قول الله تعالى: {يريدون أن يبدلوا كلام الله} (٩/ ١٧٦) (الفتح ١٣/ ٤٦٥).

م: كتاب صلاة المسافرين وقصرها: باب صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ودعائه بالليل (٦/ ٥٤، ٥٥).

د: كتاب الصلاة: باب مايستفتح به الصلاة من الدعاء (١/ ٢٠٢).

ت: كتاب الدعوات: باب مايقول إذا قام من الليل إلى الصلاة (١٥/ ٤٨١، ٤٨٢)، وقال: هذا حديث حسن صحيح، وقد روي من غير وجه عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>