الجرح والتعديل (٩/ ١٩١)، الثقات لابن حبان (٩/ ٢٦٦)، المعجم المشتمل (٣٢٢)، تهذيب الكمال (٣١/ ٥٦٨ - ٥٧٠)، الكاشف (٢/ ٣٧٧)، التهذيب (١١/ ٢٨٨، ٢٨٩)، التقريب (٥٩٧).
(٢) ابن أبي فديك: هو محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، تقدم، وهو ثقة. (راجع ص ٢١٥)
(٣) إبراهيم بن الفضل المخزومي المدني، أبو إسحاق، ويقال إبراهيم بن إسحاق: قال أحمد: ليس يقوي في الحديث ضعيف الحديث، وفي رواية: ليس بشيء. وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، وقال هو والساجي: منكر الحديث. وقال البخاري: منكر الحديث عن المقبري. قال ابن حجر: قال البخاري: من قلت فيه منكر الحديث لا تحل الرواية عنه. وضعفه أبو زرعة، والفسوي، وابن شاهين وقال: ليس بشيء. وقال الدارقطني، والأزدي: متروك. وقال ابن حبان: فاحش الخطأ. وقال ابن عدي: هذه الأحاديث عن إبراهيم عن المقبري كل ذلك غير محفوظ ولم أر في أحاديثه أوحش منها، ومع ضعفه يكتب حديثه، وهو عندي ممن لا يجوز الاحتجاج بحديثه.
وقال الذهبي في الميزان: شيخ مدني ضعيف، وفي الكاشف: ضعفَوه.
وقال ابن حجر: متروك، من الثامنة (ت جه).
ترجمته في:
العلل للإمام أحمد برواية المروذي (٢١١)، العلل لأحمد (٣/ ٤٠٠)، بحر الدم (٥٥)، التاريخ لابن معين (٣/ ١٦١)، التاريخ الكبير (١/ ٣١١)، الجرح والتعديل (٢/ ١٢٢)، العلل الكبير للترمذي (٢/ ٩٨٢)، المعرفة (٣/ ٤٤)، الكامل (١/ ٢٣١، ٢٣٢)، الضعفاء للدارقطني (٩٥)، الضعفاء للعقيلي (١/ ٦٠، ٦١)، الضعفاء لابن شاهين (٤٨)، المجروحين (١/ ١٠٤، ١٠٥)، تهذيب الكمال (٢/ ١٦٥ - ١٦٧)، الميزان (١/ ٥٢)، المغني (١/ ٢٢)، الكاشف (١/ ٢٢٠)، التهذيب (١/ ١٥٠، ١٥١)، التقريب (٩٢).
(٤) المقبري: هو سعيد بن أبي سعيد ـ كيسان ـ المَقْبُري ـ بفتح الميم وسكون القاف وضم الباء وفتحها نسبة إلى مقبرة بالمدينة ـ أبو سعيد، المدني. قال أحمد: ليس به بأس، وقال ابن معين: هو أوثق من العلاء ونقل ابن عساكر قول ابن معين: ضعيف الحديث يقال اختلط قبل موته، وقول شعبة: من أهل الصدق،
وروى عنه الأئمة. ووثقه ابن المديني، وابن سعد، وأبو زرعة، والنسائي، والعجلي، وابن خراش،
وابن عبد البر.
وقال أبو حاتم: صدوق، وقال: لم يسمع من عائشة. وقال يعقوب بن شيبة، والواقدي، وابن سعد، وابن حبان: تغير وكبر واختلط قبل موته بأربع سنين. وقال الذهبي في الميزان: ثقة حجة شاخ ووقع في الهرم ولم يختلط، ما أحسب أن أحداً أخذ عنه في الاختلاط فإن ابن عيينة أتاه ورأى لعابه يسيل فلم يحمل عنه ورجح السبط هذا القول، وقال الذهبي في السّيرَ: ما أحسبه روى شيئاً في مدة اختلاطه وكذلك لايوجد له شيء منكر ويعارض قول الذهبي قول ابن عدي: إنما ذكرته لأن شعبة يقول: ثنا بعدما كبر وهذا يفيد أنه تغير، وقال ابن عدي: أرجو أنه من أهل الصدق، وقد قبله الناس روى عنه الأئمة والثقات وما تكلم فيه أحد إلا بخير. قال ابن خراش: أثبت الناس فيه الليث بن سعد، وقال ابن معين: أثبتهم فيه ابن أبي ذئب.
قال ابن حجر: أكثر ما أخرج له البخاري من حديث الليث، وابن أبي ذئب. وقال العلائي: سمع من أبي هريرة ومن أبيه عن أبي هريرة، واختلف عليه في أحاديث، والليث يميز ما روى عن أبي هريرة، مما روى عن أبيه عنه، وما كان من حديثه مرسلاً عن أبي هريرة لايضر؛ لأن أباه هو الواسطة.
وقال: ثقة، من الثالثة، تغير قبل موته بأربع سنين، وروايته عن عائشة، وأم سلمة مرسلة، مات في حدود العشرين ومائة، وقيل قبلها، وقيل بعدها (ع).
ترجمته في: