١٥١ - (٦٤) ثبت فيه حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
قال كنا نقول في الصلاة: السلام على الله السلام على فلان. فقال لنا
النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم: {إن الله هو السلام} وفي رواية: {لا تقولوا
السلام على الله؛ فإن الله هو السلام، ولكن قولوا: التحيات لله
والصلوات الطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام
علينا وعلى عباد الله الصالحين ـ فإنكم إذا قلتم أصاب كل عبد في
السماء أو بين السماء والأرض ـ أشهد أن لاإله إلا الله وأشهد أن
محمداً عبده ورسوله} رواه البخاري، ومسلم باللفظ الأول، وأبو داود
والنسائي وابن ماجه باللفظ الثاني. وفي لفظ عند البخاري: كنا إذا صلينا مع
النبي صلى الله عليه وسلم قلنا: السلام على الله قبل عباده، السلام على جبريل، السلام على ميكائيل، السلام على فلان، فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم أقبل علينا بوجهه
فقال: {إن الله هو السلام فإذا قعد أحدكم في الصلاة ... } الحديث بنحوه.
التخريج:
خ: كتاب الأذان: باب التشهد في الآخرة (١/ ٢١١) (الفتح ٢/ ٣١١)
ثم باب ما يتخير من الدعاء بعد التشهد (١/ ٢١٢) (الفتح ٢/ ٣٢٠)
وانظر: كتاب العمل في الصلاة: باب من سمى قوماً، أو سلم في الصلاة على غيره مواجهة وهو لايعلم (٢/ ٧٩) (الفتح ٣/ ٧٦)
كتاب الاستئذان: باب السلام اسم من أسماء الله تعالى (٨/ ٦٣، ٦٤) (الفتح ١١/ ١٣)
كتاب الدعوات: باب الدعاء في الصلاة (٨/ ٨٩) (الفتح ١١/ ١٣١)
كتاب التوحيد: باب قول الله تعالى: {السلام المؤمن} (٩/ ١٤٢) (الفتح ١٣/ ٣٦٥).