للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من الجمال، فانتهوا إليّ فجلس طائفة منهم عند رجليه، ثم قالوا بينهم ما رأينا عبداً قط أوتي مثل ما أوتي هذا النبي: إن عينيه تنامان وقلبه يقظان، اضربوا له مثلا مثل سيد بنى قصراً، ثم جعل مأدبة فدعا الناس إلى طعامه وشرابه، فمن أجابه أكل من طعامه، وشرب من شرابه، ومن لم يجبه عاقبه، أو قال عذبه ثم ارتفعوا واستيقظ رسول الله عند ذلك، فقال: سمعت ما قال هؤلاء، وهل تدري من هؤلاء؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: هم الملائكة فتدري ما المثل الذي ضربوا؟ الرحمن تبارك وتعالى بنى الجنة ودعا إليها عباده، فمن أجابه دخل الجنة ومن لم يجبه عاقبه، أو عذبه}.

التخريج:

ت: كتاب الأمثال: باب ما جاء في مثل الله لعباده (٥/ ١٤٥، ١٤٦).

حديث جابر رضي الله عنه:

علقه البخاري متابعة في صحيحه: كتاب الاعتصام: باب الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم (الفتح ١٣/ ٢٤٩، ٢٥٠) حيث روى حديث جابر من طريق سعد بن ميناء بنحو لفظ الترمذي ـ وليس فيه الشاهد ـ ثم قال: تابعه قتيبة عن ليث عن خالد عن سعيد بن أبي هلال عن جابر: خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم.

ورواه ابن حجر في (تغليق التعليق ٥/ ٣٢٠، ٣٢١) من طريق الترمذي. وقال في (الهدي/٧٠) متابعة قتيبة وصلها الإسماعيلي، وأضاف في (الفتح ١٣/ ٢٥٦) أن أبا نعيم وصلها عن قتيبة.

ورواه ابن جرير الطبري في (التفسير ١٥/ ٦١، ٦٢) من طريق ليث به.

ورواه الحاكم في (المستدرك ٢/ ٣٣٨)، وعنه البيهقي في (الدلائل ١/ ٣٧٠) من طريق الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي بن الحسين وتلا هذه الآية: {والله يدعوا إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم} [يونس: ٢٥]، فقال: حدثني

جابر بن عبد الله قال: {خرج علينا ... } الحديث.

ورواه الحاكم في (المستدرك ٤/ ٣٩٣) من طريق الليث عن خالد عن سعيد عن عطاء عن جابر به.

وزاد في (الدر ٣/ ٣٠٤) عزوه إلى ابن مردويه.

وذكره ابن كثير في (التفسير ٤/ ١٩٧، ١٩٨) من مرسل أبي قلابة عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه وفيه {فالله السيد ... }

حديث ابن مسعود رضي الله عنه:

رواه الدارمي في (المسند ١/ ٧، ٨) من طريق جعفر عن أبي عثمان النهدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى البطحاء وذكره.

ورواه أحمد في (المسند ١/ ٣٩٩) من طريق معتمر عن أبيه عن أبي تميمة عن عمرو ـ ولعله أن يكون قد قال البكالي ـ يحدثه عمرو عن عبد الله بن مسعود بنحوه وفيه {أما السيد فهو رب العالمين}.

وذكره الزيلعي في (نصب الراية ١/ ١٤١) وزاد عزوه إلى الطحاوي في كتابه (الرد على الكرابيسي.

<<  <  ج: ص:  >  >>