(٣) يعلى بن عطاء العامري: يقال الليثي الطائفي، نزل بواسط. أثنى عليه أحمد خيرا، ووثقه ابن سعد، وابن معين، وأبو داود، والنسائي، وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وقال ابن معين: سمع وهو صغير جداً وسمع منه هشيم، وقال ابن المديني: يعلى له أحاديث لم يروها غيره، ورجال لم يرو عنهم غيره منهم وكيع بن عدس، وأهل الحجاز لا يعرفونه، وإنما روى عنه قوم بواسط.
قال ابن حجر: ثقة، من الرابعة، مات سنة ١٢٠ هـ، أو بعدها (ر م ٤).
ترجمته في:
طبقات ابن سعد (٥/ ٥٢٠)، تاريخ الدارمي (٢٢٦)، سؤالات أبي داود لأحمد (٢٣٩)، بحر الدم (٤٨٠)، التاريخ الكبير (٨/ ٤١٥)، الجرح والتعديل (٩/ ٣٠٢)، الثقات لابن حبان (٧/ ٦٥٢)، تهذيب الكمال (٣٢/ ٣٩٣ - ٣٩٦)، السّيرَ (٥/ ٢٠١)، الكاشف (٢/ ٣٩٨)، التهذيب (١١/ ٤٠٣، ٤٠٤)، التقريب (٦٠٩).
(٤) عمرو بن عاصم: بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة الثقفي. وثقه أحمد، وذكره ابن حبان في الثقات.
قال ابن حجر: ثقة، من الثالثة (بخ د ت س).
ترجمته في:
الجرح والتعديل (٦/ ٢٥٠)، التاريخ الكبير (٦/ ٣٦١)، الثقات لابن حبان (٥/ ١٧٠)، تهذيب الكمال (٢٢/ ٨٥ - ٨٧)، الكاشف (٢/ ٨٠)، التهذيب (٨/ ٥٧، ٥٨)، التقريب (٤٢٣).
الطريق الثاني: رجال إسناده عند الترمذي:
وهو متفق مع أبي داود في يعلى بن عطاء ومن فوقه، وبقي من رجاله:
(١) محمود بن غيلان: تقدم مراراً، وهو ثقة. (راجع ص ٢١١)
(٢) أبو داود: تقدم، وهو سليمان بن داود الطيالسي، وهو ثقة حافظ. (راجع ص ٢٥١)
(٣) شعبة: تقدم، وهو ابن الحجاج أمير المؤمنين في الحديث. (راجع ص ٧١٣)
حديث عبد الله بن عمرو بن العاص:
رجال إسناده عند الترمذي:
(١) الحسن بن عرفة: تقدم، وهو صدوق، وقد وثقه ابن معين. (راجع ص ١٩٦)
(٢) إسماعيل بن عياش الحمصي: تقدم، وهو صدوق في روايته عن الشاميين مخلط في غيرهم. (راجع ص ٢٦٥) ... وقد قال أحمد: إذا حدث عن الثقات مثل محمد بن زياد فحديثه مستقيم (العلل لأحمد ٣/ ٩).
(٣) محمد بن زياد: هو محمد بن زياد الألهاني ـ بفتح الهمزة وسكون اللام ـ أبو سفيان الحمصي. وثقه أحمد، والترمذي، وأبو داود، والنسائي، والفسوي، وقال ابن معين، وابن المديني: ثقة مأمون. وقال
أبو حاتم: لا بأس به، وقال: لم يدرك عوف بن مالك ولم يسمع منه. قال الذهبي: وثقه أحمد والناس، وماعلمت فيه مقالة سوى قول الحاكم: اشتهر عنه النصب، وما علمت هذا منه بل غالب الشاميين فيهم توقف عن أمير المؤمنين علي من يوم صفين، ويرون أنهم وسلفهم أولى الطائفتين بالحق.