تهذيب الكمال (٧/ ١٩٣، ١٩٤)، المغني (١/ ١٨٦)، الميزان (١/ ٥٨٤)، الكاشف (١/ ٣٤٧)، التهذيب (٢/ ٤٤٨، ٤٤٩)، التقريب (١٧٦).
(٦) أبو أمامة بن سهل بن حُنيف: ـ بضم المهملة ـ هو أسعد، وقيل سعد، معروف بكنيته، ولد قبل وفاته صلى الله عليه وسلم بعامين، وأُتي به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فحنكه وسماه باسم جده لأمه أبي أمامة أسعد بن زرارة. وقال ابن أبي داود: صحب النبي صلى الله عليه وسلم وبايعه، وأنكر عليه ابن منده، وصحح أنه أدركه صلى الله عليه وسلم، ولم يسمع منه، وقال الباوردي: مختلف في صحبته إلا أنه ولد في عهده صلى الله عليه وسلم وهو ممن يعد في الصحابة. وثقه ابن سعد، قيل لأبي حاتم: ثقة هو؟
قال: لا يُسأل عن مثله، هو أجلُّ من ذلك. روايته عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلة، وقال أبو زرعة: لم يسمع من عمر.
قال ابن حجر: معدود في الصحابة له رؤية ولم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم، مات سنة ١٠٠ هـ، وله اثنتان وتسعون سنة (ع).
ترجمته في:
الجرح والتعديل (٢/ ٣٤٤)، المراسيل (١٦)، التاريخ الكبير (٢/ ٦٣)، جامع التحصيل (١٤٦)، تهذيب الكمال (٢/ ٥٢٥ - ٥٢٧)، الكاشف (١/ ٢٤١، ٢٤٢)، التهذيب (١/ ٢٦٣ - ٢٦٥)، الإصابة (١/ ١٨١، ١٨٢)، التقريب (١٠٤).
رجال إسناده عند ابن ماجه:
والتقى مع الترمذي في سفيان ومن فوقه وبقي من إسناده:
(١) أبو بكر بن أبي شيبة: تقدم مراراً، وهو عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، وهو ثقة حافظ. (راجع ص ١٩٣)
(٢) علي بن محمد: تقدم، هو الطنافسي، وهو ثقة. (راجع ص ١٩٩)
(٣) وكيع: تقدم، وهو ابن الجراح، وهو ثقة حافظ. (راجع ص ٢١١)
درجة الحديث:
إسناد الترمذي رجاله ثقات سوى عبد الرحمن بن الحارث وهو مختلف فيه وقد قال ابن حجر: صدوق له أوهام، وحكيم بن حكيم مختلف فيه أيضاً وقال ابن حجر: صدوق.
فالحديث بهذا الإسناد حسن.
ومثله إسناد ابن ماجه لأن مدارهما على رواية عبد الرحمن عن حكيم.
وقد حسن الترمذي الحديث كما في نسخة (تحفة الأحوذي ٦/ ٢٨٢)، ويوافقه ما في (تحفة الأشراف ٨/ ٤)، ونقله الضياء في (المختارة ١/ ١٧٠)، والاشبيلي في (الأحكام الوسطى ٣/ ٣٣٠)، وابن كثير في (مسند الفاروق ١/ ٣٧٩)، وابن الملقن في (البدر المنير ٥/ل ١٣٦) قال: قال الترمذي: حسن، وقال ابن القطان وإنما لم يصححه لأنه من رواية حكيم بن حكيم، وحكيم لا يعرف عدالته، لكن ذكره ابن حبان في ثقاته، وذكر أقوال الأئمة فيه ونقله ابن عساكر كما في (تهذيب تاريخ دمشق ٣/ ٨)، والمناوي في (الفيض ٢/ ١٠٠)، والذهبي في (الميزان ١/ ٥٨٤) حيث قال: حسنه الترمذي ولم يصححه.