العلل لأحمد (٢/ ٣٤٣)، طبقات ابن سعد (٦/ ٩١٥)، التاريخ الكبير (٤/ ٣٢١)، الجرح والتعديل (٤/ ٤٤٦، ٤٤٧)، تاريخ بغداد (٩/ ٢٣٥، ٢٣٦)، الثقات للعجلي (١/ ٤٦٩، ٤٧٠)، الثقات لابن حبان (٤/ ٣٨٣)، تهذيب الكمال (١٣/ ٢٣٣، ٣٥/ ١١٨)، تحفة الأشراف (٣/ ٥٨)، السّيرَ (٤/ ٥١٧)، الكاشف (١/ ٥٠٥)، التهذيب (٤/ ٤٣٧)، التقريب (٢٧٨، ٧٣٩).
رجال إسناده عند النسائي: وقد اتفق النسائي مع أبي داود في شعبة ومن فوقه وبقي من رجاله:
الطريق الثاني: وهو الأول عند النسائي:
(١) حُمَيد بن مَسْعدة: بن المبارك السامي ـ بالمهملة ـ أو الباهلي. وثقه النسائي، وقال أبو حاتم: كتبت بعض حديثه لأسمع منه سنة نيف وأربعين ومائتين فلما قدمت البصرة كان قد مات، كتب عنه أبو زرعة وأصحابنا وهو صدوق. قال الذهبي: صدوق.
قال ابن حجر: بصري صدوق، من العاشرة، مات سنة ٢٤٤ هـ (م ٤).
(٢) يزيد بن زُريع: تقدم، وهو ثقة ثبت. (راجع ص ٧٣٠)
الطريق الثالث: وهو الثاني عند النسائي:
(١) محمد بن عبد الأعلى: تقدم، وهوثقة. (راجع ص ٢٩٣)
(٢) خالد: هو خالد بن الحارث بن عُبيد بن سُلَيم، ويقال سليمان، الهُجَيمي، أبو عثمان البصري. قال أحمد: إليه المنتهى في التثبت بالبصرة، وقال: كان يجئ بالحديث كما سمع، وقال: كان لايكتب عن شعبة، قال يحيى: كنا إذا قمنا من عند شعبة جلس ناحية فكتب بحفظه، وقال القطان: ما رأيت خيراً منه ومن سفيان. قال أبو داود: خالد كثير الشكوك، وذكر من فضله. وثقه ابن سعد، وأبو حاتم وقال: إمام ثقة، وذكره ابن معين في أثبت شيوخ البصريين. وقال أبو زرعة: كان يقال له خالد الصدق، وقال النسائي: ثقة ثبت، وقال الدارقطني: أحد الأثبات. قال ابن حبان: كان من عقلاء الناس ودهاتهم. قال أحمد: كنت أرى أنه سمع من سعيد بن أبي عروبة قبل اختلاطه.
قال الذهبي في السّيرَ: كان من أوعية العلم كثير التحري مليح الإتقان، متين الديانة.