في وفاة إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم وقول النبي صلى الله عليه وسلم:{إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون} رواه البخاري، وأبو داود بنحوه.
ورواه مسلم بلفظ:{تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا والله يا إبراهيم إنَّا بك لمحزونون}.
٣٢٧ - (١٦٠) حديث أسماء بنت يزيد رضي الله عنها:
قوله صلى الله عليه وسلم:{تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب، لولا أنه وعد صادق وموعود جامع، وأن الآخر تابع للأول لوجدنا عليك يا إبراهيم أفضل مما وجدنا وإنا بك لمحزونون} رواه ابن ماجه.
التخريج:
خ: كتاب الجنائز: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: {إنا بك لمحزونون}(٢/ ١٠٥)(الفتح ٣/ ١٧٢).
م: كتاب الفضائل: باب رحمته صلى الله عليه وسلم الصبيان والعيال وتواضعه وفضل ذلك (١٥/ ٧٤، ٧٥).
د: كتاب الجنائز: باب في البكاء على الميت (٣/ ١٩٠).
جه: كتاب الجنائز: باب ما جاء في البكاء على الميت (١/ ٥٠٦، ٥٠٧)
قال في (الزوائد/٢٣٢): إسناد حديث أسماء رجاله ثقات ورواه البخاري، ومسلم، وأبو داود