للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عمرة، عن عائشة.

أن النبي مر بنساء من الأنصار في عرس لهن [(١) وهن] يغنين:

وأهدى لها كبشا … تنحنح في المربد

وزوجكم في النادي، … ويعلم ما في غد

فقال رسول الله : لا يعلم ما في غد إلا الله.

لم يروه عن يحيى إلا أبو أويس، تفرد به إسماعيل.

[٢٢٩١] حدثنا بكر، نا محمَّد بن أبي السري العسقلاني، ثنا أبو عصام رواد بن الجراح، عن شريك بن عبد الله، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة.

أن النبي قال: ما فعلت فلانة ليتيمة كانت عندها، فقلت: أهديناها إلى زوجها، قال: فهل بعثتم معها بجارية تضرب بالدف، وتغني، قالت: تقول ماذا؟ قال: تقول:

أتيناكم أتيناكم … فحيونا نحييكم

لولا الذهب الأحمـ … ـر ما حلت بواديكم

ولولا الحبة السمراء، … ما سمنت عذاريكم

لم يروه عن هشام إلا شريك، ولا عنه إلا رواد، تفرد به محمَّد بن أبي السري.

[٢٢٩٢] حدثنا محمَّد بن حنيفة الواسطى، نا الحسن بن جبلة الشيرازي، ثنا


= وأخرجه -أيضًا- الحاكم (٢/ ١٨٤ - ١٨٥) والبيهقي (٧/ ٢٨٩) من طريق إسماعيل بن أبي أويس- به، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي.

[٢٢٩١] تراجم رجال الإسناد.
* بكر هو ابن سهل تقدم حديث ٣٠.
* محمَّد بن أبي السري صدوق عارف له أوهام تقدم حديث ٦٩.
* أبو عصام رواد بن الجراح صدوق اختلط تقدم حديث ٥٢٣.
* شريك بن عبد الله النخعي صدوق يخطئ كثيرًا تغير حفظه. (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ١٨٦) وقال الهيثمي في المجمع (٤/ ٢٨٩): وفيه رواد بن الجراح، وثقه أحمد وابن معين وابن حبان وفيه ضعف.
إسناده ضعيف، لاختلاط رواد، وشيخه شريك.

[٢٢٩٢] تراجم رجال الإسناد.
* محمَّد بن حنيفة الواسطي تقدم حديث ٨٧.=

<<  <  ج: ص:  >  >>