للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنه كان على سطح، فرأى الناس يرحلون، فقال: ما شأن الناس [(١) يترحلون]؟ فقيل: من الطاعون، فقال: يا طاعون! خذني، قال له ابن أخيه: تتمنى الموت؟ وقد قال رسول الله : لا تتمنوا الموت، فإنه يقطع العمل، ولا يذر (٢) [(٣) الرجل فيستعتب]، قال: أني أخاف أن تدركني ست:

سمعت رسول الله يذكرهن: الجور في الحكم، والتهاون بالدماء، وإمارة السفهاء، [(٤) وقطيعة الرحم، وكثرة الشرط، وتقدمة القوم الرجل ليس] (٤) بخيرهم، ولا بأفقههم، يفتيهم بالقرآن.

تفرد به يحيى.

[٢٥٧٥] حدثنا عبد الرحمن بن خلاد، ثنا سعدان بن زكريا الدورقي، نا إسماعيل بن يحيى، عن أبي حنيفة، عن حماد، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عمر بن الخطاب، قال:

سمعت رسول الله يقول: اللهم إني أعوذ بك من أئمة الخرج الذين يخرجون

أمتي إلى الظلم.

لم يروه عن أبي حنيفة إلا إسماعيل.

[٢٥٧٦] حدثنا أبو مسلم، ثنا إبراهيم بن بشار الرمادي، ثنا سفيان عن (٥)


[٢٥٧٥] تراجم رجال الإسناد.
* عبد الرحمن بن خلاد الدورقي لم أجده.
* سعدان بن زكريا الدورقي لم أجده.
* إسماعيل بن يحيى متهم بالوضع تقدم حديث ٧٢.
* أبو حنيفة فقيه مشهور تقدم حديث ٤٨٢.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٢٩٤) وقال الهيثمي في المجمع (٥/ ٢٣٧): وإسناده ضعيف.

[٢٥٧٦] تراجم رجال الإسناد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>