للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أدفعه إليكما على أن لا ترداني إلى رسول الله ، فقبلا (١) منها فحلت عقاصها (٢)، فأخرجت كتاباً من قرونها، فدفعته إليهما، فرجعا به إلى رسول الله ، فدفعاه إليه، فبعث إلى الرجل، فقال: ما هذا الكتاب، فقال: أخبرك يا رسول الله أليس أحد معك إلا له بمكة من يحفظه في عياله [غيري] (٣) فكتبت هذا الكتاب ليكونوا لي في عيالي، فأنزل الله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ﴾ إلى آخر الأيات (٤) ".

لم يروِ القصة عن قتادة، عن أنس، إلا الحكم، تفرد به الحسن بن بشر.

[٢٧٩١] حدثنا موسى بن هارون، ثنا منصور بن أبي مزاحم، ومحمد بن بكار، قالا: حدثنا أبو معشر، عن يوسف بن يعقوب، عن السائب بن يزيد.

أن رسول الله قتل عبد الله بن خطل يوم الفتح، أخرجوه من تحت أستار الكعبة، فضرب عنقه بين زمزم والمقام، وقال: لا يقتل (٥)، قرشي (٦) بعد هذا صبراً.

لا يروى عن السائب، إلا بهذا الإِسناد تفرد به أبو معشر.


[٢٧٩١] تراجم رجال الإِسناد.
* موسى بن هارون تقدم حديث ٤٨.
* أبو معشر هو نجيح بن عبد الرحمن السندي ضعيف تقدم حديث ٨٩٨.
* يوسف بن يعقوب سكت عنه ابن أبي حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات (٥/ ٥٥١) وقال: شيخ روى عنه ابن أبي ذئب. (الجرح ٩/ ٢٣٣).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٢١٠) والكبير ح ٦٦٨٧ (٧/ ١٨٨)، وقال الهيثمي في المجمع (٦/ ١٧٥): وفيه أبو معشر نجيح وهو ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>