للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الظهر (١)، فقال له أصحابه: يا رسول الله! سجد [لك] (٢) هذا البعير، ونحن أحق بالسجود، فقال رسول الله : معاذ الله أن يسجد أحد لأحد، لو سجد [أحد] (٢) لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها.

لم يروه عن زياد إلا زمعة، تفرد به أبو قرة.

[٣٥٤٥] حدثنا مسعدة بن سعد، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن طلحة التيمي، ثنا عبد الحكيم بن سفيان [بن أبي نمر] (٣)، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن جابر بن عبد الله، قال:

خرجنا مع رسول الله (٤) في غزوة ذات الرقاع حتى إذا كنا بحرة واقم، عرضت امرأة بدوية بابن لها، فجاءت إلى رسول الله ، فقالت: يا رسول الله! هذا ابني قد غلبني عليه الشيطان، فقال: أدنيه مني، فأدنته منه، فقال: افتحي فمه، ففتحته، فبصق فيه رسول الله ، ثم قال: أخسأ عدو الله، وأنا رسول الله ، قالها ثلاث مرات، ثم قال: شأنك بابنك، ليس عليه بأس، فلن يعود إليه شيء مما كان يصيبه، ثم خرجنا، فنزلنا منزلًا صحراء (٥) ديمومة (٦) ليس فيها شجرة، فقال النبي لجابر:


[٣٥٤٥] تراجم رجال الإِسناد.
* مسعدة بن سعد العطار المكي لم أجده.
* محمد بن طلحة التيمي صدوق يخطئ تقدم حديث ٣١٦٨.
* عبد الحكيم بن سفيان بن أبي نمر أبو حرب مجهول، ترجمه ابن أبي حاتم في الجرح (٦/ ٣٥) ولم يذكر راوياً عنه غير محمد بن طلحة التيمي، ولم أجد من وثقه فيبقى على جهالته.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٢٨١) وعزاه الهيثمي في المجمع (٩/ ٨) إلى البزار -أيضاً- باختصار كثير، وقال: وفيه عبد الحكيم ابن سفيان ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه أحد، وبقية رجاله ثقات.
قلت: إسناده ضعيف لجهالة عبد الحكيم بن سفيان.

<<  <  ج: ص:  >  >>