للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النبي بما صنع، فقدمت المدينة ودخلت المسجد، ورسول الله في منزله، وناس من أصحابه على بابه، فقالوا (١): ما الخبر يا بريدة؟ فقلت: خيراً (٢)، فتح الله على المسلمين، فقالوا: ما أقدمك؟ قلت: جارية أخذها علي من الخمس، فجئت لأخبر النبي ، فقالوا: فأخبر النبي (٣) فإنه يسقط من عين رسول الله ورسول الله يسمع الكلام، فخرج مغضباً، فقال: ما بال أقوام يبغضون علياً، من يبغض علياً فقد يبغضني، ومن فارق علياً فقد فارقني، إن علياً مني، وأنا منه، خلق من طينتي، وخلقت من طينة إبراهيم، وأنا أفضل من إبراهيم، ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم [وقال] (٤)، يا بريدة أما علمت أن لعلي أكثر من الجارية التي أخذ، وأنه وليّكم [من] (٤) بعدي، فقلت يا رسول الله ما لصحبة إلا بسطت يدك، فبايعتك (٥) [على الإِسلام] (٤) جديداً، قال: فما فارقته حتى بايعته على الإِسلام.

قلت: بعضه في الصحيح (٦)، وكذا الحديث الآتي بعده.

لا يروى عن أبي إسحاق إلا بهذا الإِسناد، تفرّد به حسين.

[٣٧٢٢] حدثنا عبد الوهاب بن رواحة الرامهرمزي، ثنا أبو كريب، ثنا حسن بن عطية: ثنا سعاد بن سليمان، عن عبد الله بن عطاء، عن عبد الله بن بريدة، عن علي، قال:

بعث رسول الله علي بن أبي طالب، وخالد بن الوليد كل واحد منهما وحده،


[٣٧٢٢] تراجم رجال الإِسناد.
* عبد الوهاب بن رواحة تقدم حديث ١٩٤.
* حسن بن عطية بن نجيح القرشي أبو علي البزاز الكوفي صدوق، مات سنة إحدى عشرة أو نحوها بعد المائتين. (التقريب).
* سعاد بن سليمان صدوق يخطئ وكان شيعياً تقدم حديث ١٢٠٠. =

<<  <  ج: ص:  >  >>