للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وجمعهما فقال: إذا اجتمعتما فعليكم علي، قال: فأخذا (١) يميناً ويساراً فدخل علي فأبعد وأصاب سبياً، وأخذ جارية من السبي، قال بريدة: وكنت من أشد الناس بغضاً لعلي، قال: فأتى رجل خالد ابن الوليد، فذكر أنه أخذ (٢) جارية من الخمس، فقال: ما هذا؛ ثم جاء آخر، ثم جاء آخر، ثم تتابعت الأخبار على ذلك، فدعاني خالد، فقال: يا بريدة! قد عرفت الذي صنع فانطلق بكتابي هذا إلى رسول الله ، فكتب إليه، فانطلقت بكتابه، حتى دخلت على رسول الله ، فأخذ الكتاب بشماله، وكان -كما قال الله ﷿ لا يقرأ ولا يكتب، قال: وكنت إذا تكلمت طأطأت رأسي حتى أفرغ من حاجتي، فطأطأت رأسي، فتكلمت فوقعت في علي، حتى فرغت، ثم رفعت رأسي، فرأيت النبي غضب غضباً لم أره غضب مثله إلا يوم قريظة والنضير فنظر إليّ، فقال: يا بريدة! أحب علياً، فإنه يفعل ما يؤمر (٣) به، فقمت وما من الناس أحد أحب إليّ منه.

تفرد به أبو كريب.

[٣٧٢٣] حدثنا هارون بن سليمان أبو ذر المصري، ثنا سفيان بن بشر الكوفي، ثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن يزيد بن أبي زياد، عن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن أبيه، قال:


= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٢٩٨)، وقال الهيثمي في المجمع (٩/ ١٢٨ - ١٢٩): وفيه ضعفاء وثقهم ابن حبان.
إسناده ضعيف لأجل سعاد.

[٣٧٢٣] تراجم رجال الإِسناد.
* هارون بن سليمان أبو ذر المصري لم أجده.
* سفيان بن بشر الكوفي لم أجده.
* يزيد بن أبي زياد ضعيف تقدم حديث ٣٢٦.
* إسحاق بن كعب بن عجرة البلوي حليف الأنصار مجهول الحال، قتل يوم الحرة. (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٣٠١) والكبير (١٩/ ١١٨) ومن طريقه أبو نعيم في =

<<  <  ج: ص:  >  >>