للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أن رسول الله أجلس حسيناً على فخذه، فجاء جبريل ، فقال: هذا ابنك؟ قال: نعم، قال: أمتك ستقتله بعدك، فدمعت عينا رسول الله ، قال: إن شئت أريتك تربة الأرض التي (١) يقتل بها؟ قال: نعم، فأتاه جبريل بتراب من الطف.

لم يروه عن أيوب إلا حماد.

[٣٧٧٩] حدثنا أحمد بن القاسم، ثنا سعيد بن سليمان (٢)، ثنا يحيى بن إسماعيل بن سالم، عن الشعبي، قال:

لما أراد الحسين بن علي الخروج إلى العراق، قال له ابن عمر:

لا تخرج، فإن رسول الله خيّر بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة، وإنك لن تنالها أنت ولا أحد من ولدك. فلما أبى إلا الخروج، قال له ابن عمر استودعك الله من مقتول.


= * محمد بن علي الصائغ تقدم حديث ٢١.
* أحمد بن عمر العلاف لا بأس به تقدم حديث ٢٩٥.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٩٢) وأخرجه في الكبير (٣/ ١١٣) من طريق ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير، عن عائشة مطولاً، وقال الهيثمي في المجمع (٩/ ١٨٧ - ١٨٨): في إسناد الكبير ابن لهيعة، وفي إسناد الأوسط من لم أعرفه.
قلت: رجال إسناد الأوسط كلهم معروفون ورجال الصحيح، عدا أحمد بن عمر العلاف، وقد ذكره ابن حبان في الثقات، ولم أجد من جرحه، وأيوب هو ابن أبي تميمة السختياني، ومحمد بن إبراهيم هو التيمي، فإسناد الأوسط حسن لا غبار عليه إن شاء الله.

[٣٧٧٩] تراجم رجال الإِسناد.
* أحمد بن القاسم تقدم حديث ١٢٠.
* يحيى بن إسماعيل بن سالم الأسدي روى عنه غير واحد، وذكره ابن حبان في الثقات. (التاريخ الكبير ٨/ ٢٦٠، والثقات ٧/ ٦١٠، والجرح والتعديل ٩/ ١٢٦).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٣٦) وإسناده حسن، ولم أجده في مجمع الزوائد في مظانه.

<<  <  ج: ص:  >  >>