للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخي عقيل [(١) بن خالد، عن (١) عقيل] [(٢) عن] ابن شهاب، أخبرني أنس بن مالك الأنصاري، قال:

بينما أنا أسير مع رسول الله ، إذ هبطت به راحلته من ثنية، ورسول الله يسير وحده، فلما أسهلت به الطريق، ضحك، وكبر، فكبرنا لتكبيره ثم سار رتوة، ثم ضحك، وكبر فكبرنا لتكبيره، ثم أدركناه، فقال القوم: يا رسول الله كبرنا لتكبيرك، ولا ندري مم (٣) ضحكت؟ قال: قاد الناقة [(٤) لي] جبريل ، فلما أسهلت، التفت إلي، فقال: أبشر، وبشر أمتك أنه من قال لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له، دخل الجنة، [(٥) فضحكت وكبرت، ثم دنا، ثم سار رتوة، ثم التفت إلي، فقال: أبشر وبشر أمتك أنه من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له دخل الجنة] وقد حرم الله عليه النار، فضحكت وكبرت، ففرحت بذلك لأمتي.

قال الطبراني: لم يروه عن الزهري، إلا عقيل، ولا عنه إلاّ سلامة، تفرد به أبو طاهر.

[١٩] حدثنا موسى بن عيسى بن المنذر، ثنا محمَّد بن المبارك الصوري، ثنا


= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ١٠٦) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ٢٢) رواه الطبراني في الأوسط وفيه سلامة بن روح وقد ضعفه جماعة، ووثقوه.

[١٩] رجال الإسناد:
* موسى بن عيسى بن المنذر الحمصي، قال النسائي: لا أحدث عنه شيئًا ليس هو شيئًا (اللسان ٦/ ١٢٦).
* الوضين بن عطاء بن كنانة الدمشقي، صدوق سيئ الحفظ رمي بالقدر، مات سنة ١٥٦ (التقريب ٢/ ٣٣١).
* القاسم بن عبد الرحمن الشامي أبو عبد الرحمن الدمشقي، لينه أحمد، وقال الغلابي: منكر الحديث، وقال العجلي ثقة يكتب حديثه وليس بالقوي، وقال يعقوب بن سفيان والترمذيِ ثقة، وقال أبو حاتم حديث الثقات عنه مستقيم لا بأس به، وإنما ينكر عنه "الضعفاء" وقال =

<<  <  ج: ص:  >  >>