للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يحيى بن حمزة، عن الوضين بن عطاء، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن عقبة بن عامر [(١) الجهني] قال:

جئت في إثني عشر راكبًا، حتى حللنا برسول الله ، فقال أصحابي: من يرعى إبلنا، وننطلق، فنقتبس من رسول الله ، فإذا راح اقتبسناه مما سمعنا من رسول الله ، فقلت: أنا، ثم قلت في نفسي، لعلي مغبون، يسمع أصحابي ما لم أسمع من نبي الله ، فحضرت يومًا، فسمعت رجلًا يقول (٢) قال رسول (٣) الله : من توضأ وضوءًا كاملًا ثم قام إلى صلاته، كان من خطيئته كيوم ولدته أمه، فتعجبت من ذلك. فقال عمر بن الخطاب: [(٤) فكيف لو سمعت الكلام الآخر، كنت أشد عجبًا، فقلت: أردد علي جعلني الله فداءك، فقال عمر بن الخطاب]: إن نبي الله ، قال: من مات لا يشرك بالله شيئًا فتحت له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء، ولها ثمانية أبواب، فخرج علينا (٥) نبي الله ، فجلست مستقبله، فصرف وجهه عني، فقمت فاستقبلته، ففعل ذلك ثلاث مرات، فلما كانت الرابعة، قلت: يا نبي الله! بأبي أنت وأمي، لم تصرف وجهك عني، فأقبل علي، فقال: أواحد أحب إليك [(٦) أم إثنا عشر] مرتين أوثلاثًا فلما رأيت ذلك رجعت إلى أصحابي.

قال الطبراني: لم يروه عن الوضين إلا يحيى.

قلت له في (م) بغير هذا السياق (٧).


= ابن حجر: صدوق يرسل كثيرًا، توفي سنة ١١٢ (التقريب، والتهذيب، والجرح ٧/ ١١٣، والميزان ٣/ ٣٧٣).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٢٠٢) وقال الهيثمي في المجمع (١/ ٢٣) رواه الطبراني، وفي إسناده القاسم أبو عبد الرحمن، وهو متروك.
قال العبد الضعيف: لم أجد من سبقه بهذا القول في القاسم، وأرى أن القاسم هذا صدوق كما قال ابن حجر. والإسناد ضعيف لما فيه موسى، ووضين وهما ضعيفان.

<<  <  ج: ص:  >  >>