للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال رسول الله : أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها، عصموا مني دماءهم وأموالهم، إلاَّ بحقها، قيل: وما حقها؟ قال: زنىً بعد إحصان، أوكفر بعد إسلام، أو قتل نفس، فيقتل به.

قال الطبراني: لم يرو هذا اللفظ [(١) الأخير عن حميد] إلا أبو خالد، تفرد به عمرو.

[(٢) قلت: رواه البخاري وغيره (٣) باختصار من قوله: "وما حقها"].

[٣١] حدثنا علي بن سعيد، ثنا عباد بن يعقوب، ثنا أبو عبد الرحمن المسعودي، عبد الله بن عبد الملك بن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، ثنا الحارث بن حصيرة، عن صخر بن الحكم، عن عمه، أنه سمع عمرو بن الحمق، يقول:

بعث رسول الله بسرية، فقالوا: يا رسول الله إنك تبعثنا، وليس لنا زاد، ولا لنا


[٣١] رجال إسناد الحديث:
* علي بن سعيد الرازي، تقدم ح ١٦.
* عباد بن يعقوب الرَوَاجني صدوق رافضي حديثه في البخاري مقرون، بالغ ابن حبان فقال يستحق الترك، مات سنة ٢٥٠ (التقريب).
* أبو عبد الرحمن عبد الله بن عبد الملك بن أبي عيدة المسعودي من ذرية ابن مسعود قال العقيلي: كان من الشيعة في حديثه نظر (الضعفاء ٢/ ٢٧٥).
* الحارث بن حصيرة الأزدي أبو النعمان الكوفي صدوق يخطئ رمي بالرفض (التقريب).
* صخر بن الحكم الفزاري ذكره البخاري في تاريخه (٤/ ٣١١) وقال سمع عمه سمع عمرو بن الحمق، وأشار إلى هذا الحديث، وقال محققه: لم أجد هذا الرجل في غير هذا الكتاب.
عم صخر، لم أقف عليه.
* عمرو بن الحمق بن الكاهن ويقال كاهل الخزاعي صحابي، سكن الكوفة ثم انتقل إلى مصر، قتل في خلافة معاوية (الإصابة ٢/ ٥٣٣، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٢٤٥) وقال الهيثمي في المجمع (١/ ٢٩) وفي إسناده صخر بن الحارث (الحكم) عن عمه ولم أر أحدًا ذكرهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>