للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طعام، ولا علم لنا بالطريق، فقال: إنكم ستمرون برجل صبيح الوجه، يطعمكم من الطعام، ويسقيكم من الشراب، ويدلكم على الطريق، وهو من أهل الجنة، فلما نزل القوم عليّ جعل (١) يشير بعضهم إلى بعض، وينظرون إلى، فقلت (٢): [(٣) يشير بعضكم إلى بعض، وتنظرون إليّ]، فقالوا: أبشر ببشرى من الله ورسوله، فإنا نعرف فيك نعت رسول الله ، فأخبروني بما قال [(٤) لهم]، فاطعمتهم، وسقيتهم، وزودتهم وخرجت معهم حتى دللتهم على الطريق، ثم رجعت إلى أهلي، فأوصيتهم بإبلي، ثم خرجت إلى رسول الله ، فقلت: ما الذي تدعو إليه؟ فقال:-[(٥) أدعو إلى] شهادة أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان، فقلت: إذا أجبناك إلى هذا، فنحن آمنون على أهلنا، ودمائنا، وأموالنا؟ قال: نعم، فأسلمت، ورجعت إلى قومي، فأعلمتهم (٦)، بإسلامي [(٧) فأسلم على يدي بشر كثير منهم]، [(٨) قلت]: فذكر الحديث وسيأتي بتمامه في المناقب.

[٣٢] حدثنا محمَّد بن هارون، ثنا صفوان بن صالح، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا

سعيد بن منصور الجذامي، عن جده مالك بن أحمر،


[٣٢] رجال إسناد الحديث:
* محمَّد بن هارون بن محمَّد بن بكار بن بلال الدمشقي، لم أجده.
* صفوان بن صالح بن صفوان الثقفي أبو عبد الملك الدمشقي قال ابن حجر: ثقة وكان يدلس تدليلس التسوية قاله أبو زرعة (التقريب).
* سعيد بن منصور الجذامي لم أقف على ترجمته.
* مالك بن أحمر الجذامي صحابي سكن الأم (الإصابة ٣/ ٣٣٨، وتجريد أسماء الصحابة ٢/ ٤٠.=

<<  <  ج: ص:  >  >>