* أبو مسلم هو إبراهيم بن عبد الله، تقدم حديث ١. * الحارث بن عبد الملك بن عبد الله بن إياس الليثي ترجمه البخاري في تاريخه الكبير (٢/ ٢٧٣) وابن أبي حاتم في الجرح (٣/ ٨٠) وقالا روى عنه معن بن عيسى القزاز، وسكتا عنه، وذكره ابن حبان في الثقات (٨/ ١٨٢). * القاسم هو ابن يزيد بن عبد الله بن قسيط، ذكره ابن حبان في الثقات (٩/ ٦٥). وقال الذهبي: حديث منكر (راجع اللسان ٤/ ٤٦٧، والميزان ٣/ ٣٨١). * يزيد بن عبد الله بن قسيط الليثي ثقة من رجال كتب الستة (التهذيب). * عطاء، عند الطبراني هو ابن أبي رباح، فإنه خرج في الكبير في ترجمته، وأما العقيلي: فقال في ترجمة القاسم: يقال: هو عطاء بن يسار، وكلاهما من رجال كتب الستة. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ١٤٧) وفي الكبير (١٨/ ٢٨٠) حديث ٧١٨، وأخرج أبو يعلى (المقصد العلي ح ٤٥٥) أيضًا نحوه من طريق عطاء بن مسلم، عن جعفر بن بُرقان، عن عطاء عن الفضل بن عباس -مرفوعًا- وزاد: فقام رجل، فقال: يا رسول الله! إني رجل جبان كثير النوم، قال: فدعا له، قال الفضل: فلقد رأيته أشجعنا وأقلنا نومًا، قال: ثم أتى ببيت عائشة، فقال للنساء مثل ما قال للرجال، ثم قال: ومن غلب عليه شيء فليسألنا ندع له، قال: فأومأت امرأة إلى لسانها، فدعا لها، قال: فلربما قالت لي يا عائشة: أحسني صلاتك. وقال الهيثمي في المجمع (٩/ ٢٥ - ٢٦) في إسناد أبي يعلى عطاء بن مسلم، وثقه ابن حبان وغيره، وضعفه جماعة، وبنية رجال أبي يعلى ثقات، وفي "إسناد الطبراني من لم أعرفهم. قلت: عطاء بن مسلم هو الخفاف الكوفي قال ابن حجر في التقريب: صدوق يخطئ كثيرًا. وأما رجال الطبراني فكلهم معروفون مترجمون في كتب التراجم كما ذكرت ذلك، وعدم معرفة الهيثمي بعضهم فلعل سبب ذلك أن القاسم نسب إلى جده عبد الله، وهو القاسم بن يزيد بن عبد الله بن قسبط كما في ترجمة الحارث بن عبد الملك، وكما جاء مصرحًا في الضعفاء للعقيلي- إلا أن القاسم لم يوثقه غير ابن حبان، وقال العقيلي في الضعفاء (٣/ ٤٨٣) بعبد إخراجه هذا الحديث في ترجمة القاسم بن يزيد- قال الصائغ: قال علي ابن المديني: … وليسى لهذا الحديث أصل من حديث عطاء بن أبي رباح ولا عطاء بن يسار، وأخاذ أن يكون عطاء الحراساني؛ لأن عطاء الخراساني يرسل عن عبد الله بن عباس، والله أعلم. قلت: روى هذا الحديث من طريقين، وفي كليهما كلام، لكن بمجموع الطريقين يبلغ إلى درجة الحسن والله أعلم.