للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٣١٩] حدثنا عبيد الله بن محمد بن عبد الرحيم البرقي، ثنا عمرو بن خالد الحراني، ثنا ابن لهيعة، عن موسى بن جبير الحذاء، أنه سمع أبا أمامة بن سهل بن حنيف، ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، يحدثان، عن أبي هريرة، قال:

شهدنا جنازة مع نبي الله ، فلما فرغ من دفنها، وانصرف الناس، قال نبي الله : إنه الآن يسمع خفق نعالكم، أتاه منكر ونكير أعينهما [(١) مثل قدور النحاس، وأنيابهما مثل صياصي البقر، وأصواتهم (١)] مثل الرعد، فيجلسانه، فيسألانه، ما كان يعبد؟ ومن كان نبيه؟ فإن كان ممن يعبد الله قال: كنت أعبد الله، ونبيي محمد ، جاءنا بالبينات، فآمنا به واتبعناه فذلك قول الله: ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ﴾ (٢)، يقال له: على اليقين حييت، وعليه مِتُّ، وعليه تبعث، ثم يفتح له باب إلى الجنة، ويوسع له [(٣) في] حفرته، وإن كان من أهل الشك، قال: لا أدري سمعت الناس يقولون شيئًا، فقلته، فيقال له على الشك حييت، وعليه مت، وعليه تبعث، ثم يفتح له باب إلى النار، ويسلط عليه عقارب، وثعابين، لو نفخ أحدهم في الدنيا ما أنبتت شيئًا تنهشه، وتؤمر الأرض فتضم (٤)، حتى تختلف أضلاعه.

لم يروه عن أبي أمامة ومحمد إلا موسى، تفرد به ابن لهيعة.

[١٣٢٠] حدثنا هيثم بن خلف، ثنا أبو حفص عمرو بن علي، ثنا محمد بن


[١٣١٩] تراجم رجال الإسناد:
* عبيد الله بن محمد بن عبد الرحيم البرقي، تقدم حديث ١٣١٤.
* ابن لهيعة صدوق لكنه اختلط تقدم حديث ١٣٧.
* موسى بن جبير الحذاء الأنصاري المدني ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان يخطئ ويخالف، وقال ابن حجر مستور وقال الذهبي: ثقة (التقريب والتهذيب، والكاشف ٣/ ١٨٢).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٢٨٣) وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ٥٤) وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام.

[١٣٢٠] تراجم رجال الإسناد:
* هيثم بن خلف تقدم حديث ٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>