للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصلت أبو يعلى التوزي، ثنا سفيان بن عيينة، عن مالك بن مغول، عن طلحة بن مصرف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة رفعه،

قال: يؤتى الرجل في قبره، فإذا أتي من قبل رأسه، دفعه تلاوة القرآن، وإذا أتي من قبل يديه دفعته الصدقة، وإذا أتى من قبل رجليه دفعه مشيه إلى المساجد، والصبر حجزه، فقال (١): أما أني لو رأيت خليلًا كنت صاحبه.

لم يروه عن طلحة، إلا مالك بن مغول، ولا عنه، إلا ابن عيينة، ولا عنه، إلا محمَّد، تفرد به أبو حفص.

[١٣٢١] حدثنا أبو مسلم، ثنا أبوعمر الضرير، ثنا حمّاد بن سلمة، عن محمَّد بن عمرو بن علقة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال:

قال رسول الله : والذي نفسي بيده إنه ليسمع [(٢) خفق] نعالهم، حين يولون عنه، فإذا (٣) كان مؤمنًا، كانت الصلاة عند رأسه، والزكاة عن يمينه، والصوم عن شماله، وفعل الخيرات والمعروف، والإحسان إلى الناس من قبل رجليه، فيؤتى من قبل رأسه، فتقول الصلاة: ليس قبلي مدخل، فيؤتى عن يمينه، فتقول الزكاة ليس من قبلي مدخل، فيؤتى من قبل شماله فيقول الصوم: ليس من قبلي مدخل، ثم يؤتى من قبل رجليه، فيقول فعل الخيرات والمعروف والإحسان إلى الناس: ليس من قبلي مدخل، فيقال له: اجلس، فيجلس، وقد مثلت له الشمس للغروب، فيقال له: ما تقول في هذا الرجل الذي كان


= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٣٠٦) وذكره الهيثمي في المجمع (٣/ ٥٢) ولم يتكلم في السند، وهو حسن، رجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني هيثم وهو ثقة.

[١٣٢١] تراجم رجال الإِسناد:
* أبو مسلم، تقدم حديث ١.
* أبو عمر الضرير هو حفص بن عمر صدوق عالم بالفرائض، تقدم ح ٧٩٤.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ١٤٧) وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ٥١): وإسناده حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>