للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عُلِمَ أن ما كان من ذلك أولًا قد انتسخ وارتفع؛ لأن الحكم المتأخر ينسخ الحكم المتقدم بلا شك في قضيتين متنافيتين.

ثم إنه أخرج الحديث المذكور من طريقين صحيحين ورجاله رجال الصحيح ما خلا حسين بن نصر ويزيد بن سنان.

وأبو الأحوص سلاّم بن سُليم الحنفي الكوفي.

وعاصم هو ابن سليمان الأحول.

وأبو المتوكل الناجي اسمه علي بن داود، وقيل دُؤاد.

وأبو سعيد الخدري اسمه سعد بن مالك.

وأخرجه مسلم (١): ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: نا حفص بن غياث.

ونا أبو كريب، قال: أنا ابن أبي زائدة.

وحدثني عَمرو الناقد وابن نمير، قالا: ثنا مروان بن معاوية الفزاري، كلهم عن عاصم، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله - عليه السلام -: "إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ".

زاد أبو بكر في حديثه: "بينهما وضوءًا"، وقال: "ثم أراد أن [يُعاود] (٢) ".

وأخرجه أبو داود (٣): ثنا عمرو بن عون، قال: نا حفص بن غياث، عن عاصم الأحول، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدريّ، عن النبي - عليه السلام - قال: "إذا أتى أحدكم أهله، ثم بدا له أن يعاود فليتوضأ بينهما وضوءًا".

وأخرجه الترمذي (٤): عن هناد، عن حفص ... إلى آخره نحوه.


(١) "صحيح مسلم" (١/ ٢٤٩ رقم ٣٠٨).
(٢) في "الأصل، ك": يعاوده، والمثبت من "صحيح مسلم".
(٣) "سنن أبي داود" (١/ ٥٦ رقم ٢٢٠).
(٤) "جامع الترمذي" (١/ ٢٦١ رقم ١٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>