للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والحديث أخرجه الأربعة:

فالترمذي (١): عن محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر. لباقون.

عن محمد بن عجلان، عن عاصم بن عمر.

ولفظ أبي داود (٢): "أصبحوا بالصبح فإنه أعظم لأجوركم أو أعظم للأجر".

ولفظ ابن ماجه (٣): "أصبحوا بالصبح فإنه أعظم للأجر أو لأجركم".

ولفظ النسائي (٤): "أسفروا بالفجر".

وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" (٥) وقال: أنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: ثنا أبو خيثمة، قال: ثنا يحيى بن سعيد القطان، عن ابن عجلان، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج، عن النبي - عليه السلام - قال: "أصبحوا بالصبح؛ فإنكم كلما أصبحتم بالصبح كان أعظم لأجوركم أو لأجرها". وذكره الطوسي وابن القطان وابن حزم في الصحاح، فقال ابن القطان: طريقه طريق صحيح.

وقال الترمذي: حديث رافع بن خديج حديث حسن صحيح، وقال البغوي: هو حديث حسن.

ولما ذكر ابن حزم هذا الحديث في "المحلى" قال: الخبر صحيح، وقال أبو محمد الأزدي: هذا حديث يدور بهذا الإسناد فيما أعلم على عاصم، وهو ثقة عند أبي زرعة وابن معين، وضعفه غيرهما، وقد روي مسند آخر إلى رافع، وحديث عاصم أصح.


(١) "جامع الترمذي" (١/ ٢٨٩ رقم ١٥٤).
(٢) "سنن أبي داود" (١/ ١٦٩ رقم ٤٢٤).
(٣) "سنن ابن ماجه" (١/ ٢٢١ رقم ٦٧٢).
(٤) "المجتبى" (١/ ٢٧٢ رقم ٥٤٨).
(٥) "صحيح ابن حبان" (٤/ ٣٥٥ رقم ١٤٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>