للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما نقول في كل ركعتين غير أن نسبح ونكبر ونحمد ربنا، وإن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - عُلِّم فواتح الخير وخواتمه، فقال: إذا قعدتم في كل ركعتين فقولوا: التحيات لله والصلوات ... " إلى آخره.

العاشر: وهو أيضًا صحيح: عن إبراهيم بن مرزوق، عن وهب بن جرير، عن شعبة، عن أبي إسحاق ... إلى آخره.

وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١): ثنا محمَّد بن عبد الله الشافعي الحمصي، ثنا مزداد بن جميل، عن محمد بن [مناذر] (٢)، ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص وأبي الكنود، عن ابن مسعود قال: "كنا لا ندري ما نقول في كل ركعتين في الصلاة غير أن نكبر ونسبح ونحمد ربنا، وإن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - أعطي فواتح الخير وخواتمه، فقال: إذا قعدتم في التشهد فقولوا: التحيات لله، والصلوات ... " إلى آخره.

الحادي عشر: وهو أيضا صحيح: عن علي بن شيبة بن الصلت السدوسي، عن عبيد الله بن موسى بن أبي المختار الكوفي شيخ البخاري وأحمد، عن إسرائيل بن يونس، عن أبي إسحاق عمرو بن عبد الله، عن أبي الأحوص عوف بن مالك، عن عبد الله.


(١) "المعجم الكبير" (١٠/ ٤٩ رقم ٩٩١٧).
(٢) "الأصل، ك": "مثلار"، وهو تحريف، والمثبت من "المعجم الكبير". وقال ابن معين في "تاريخ الدوري" (٢/ ٧٧ رقم ٣٠٩): "كان صاحب شعر، ولم يكن صاحب حديث، وكان يرسل العقارب في المسجد الحرام حتى تلسع الناس، وكان يصب المداد في المواضع التي يتوضأ منها حتى تسود وجوه الناس، وليس يروي عنه رجل فيه خير". وقال ابن حبان في "المجروحين" (٢/ ٢٧١ رقم ٩٥٨): "كان ماجنا مظهرا للمجون، لا يجوز الاحتجاج به"، ثم نقل كلام ابن معين فيه. وكذا فعل ابن عدي في "الكامل" (٦/ ٢٦٨) وقال: "لم يكن من أصحاب الحديث، وكان الغالب عليه المجون واللهو".
ووقع في "المعجم الكبير" تحريف في اسم الراوي عنه، فوقع فيه: مرداذ بن جميل، والصواب: مزداد كما في "المفتنى في سرد الكنى" للحافظ الذهبي رحمه الله (١/ ١٤٠ رقم ١٠١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>