(٢) "الأصل، ك": "مثلار"، وهو تحريف، والمثبت من "المعجم الكبير". وقال ابن معين في "تاريخ الدوري" (٢/ ٧٧ رقم ٣٠٩): "كان صاحب شعر، ولم يكن صاحب حديث، وكان يرسل العقارب في المسجد الحرام حتى تلسع الناس، وكان يصب المداد في المواضع التي يتوضأ منها حتى تسود وجوه الناس، وليس يروي عنه رجل فيه خير". وقال ابن حبان في "المجروحين" (٢/ ٢٧١ رقم ٩٥٨): "كان ماجنا مظهرا للمجون، لا يجوز الاحتجاج به"، ثم نقل كلام ابن معين فيه. وكذا فعل ابن عدي في "الكامل" (٦/ ٢٦٨) وقال: "لم يكن من أصحاب الحديث، وكان الغالب عليه المجون واللهو". ووقع في "المعجم الكبير" تحريف في اسم الراوي عنه، فوقع فيه: مرداذ بن جميل، والصواب: مزداد كما في "المفتنى في سرد الكنى" للحافظ الذهبي رحمه الله (١/ ١٤٠ رقم ١٠١٧).