للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يسلم من كل ركعتين، ثم يصلي ركعة واحدة ويسلم، لما روت عائشة: "أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي بالليل ثلاث عشرة ركعة، ثم يصلي إذا سمع النداء بالصبح ركعتين خفيفتين".

أخرجه أبو داود.

الثاني: أن يصلي ثمان ركعات يسلم من كل ركعتين منها، ثم يصلي خمس ركعات متصلات لا يجلس إلا في آخرهن؛ لرواية عائشة - رضي الله عنها -: "كان رسول الله - عليه السلام - يصلي من الليل ثلاثة عشرة ركعة يوتر منهن بخمس ركعات لا يجلس في شيء من الخمس إلا في آخرهن، ثم يجلس ويسلم".

أخرجه النسائي (١).

والثالث: أن يصلي عشر ركعات يُسلّم من آخر كل ركعتين، ثم يوتر بواحدة؛ لرواية عائشة - رضي الله عنها -: "كان رسول الله - عليه السلام - يصلي فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء -وهي التي يدعو الناس العتمة- إلى الفجر إحدى عشرة ركعةً، يسلم من كل ركعتين ثم يوتر بواحدة".

أخرجه مسلم (٢).

والرابع: أن يصلي ثمان ركعات، يسلِّم في كل ركعتين، ثم يوتر بواحدة؛ لما روي عن ابن عمر: "أَن رجلًا سأل رسول الله - عليه السلام - عن صلاة الليل، فقال: مثني مثني، فإذا خشيت الصبح فأوتر بركعة".

أخرجه مسلم (٣).

والخامس: أن يصلي ثماني ركعات لا يجلس في شيء منهن جلوس تشهد إلا في آخرها، فإذا جلس في آخرهن وتشهد قام دون أن يسلم فأتى بركعة واحدة ثم


(١) "السنن الكبرى للنسائي" (١/ ١٦٧ رقم ٤٢١).
(٢) "صحيح مسلم" (١/ ٥٠٨ رقم ٧٣٦).
(٣) "صحيح مسلم" (١/ ٥١٦ رقم ٧٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>