للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثاني: أيضًا مثله، عن محمَّد بن خزيمة بن راشد، عن الحجاج بن منهال، عن حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو.

وأخرجه أحمد في "مسنده" (١): ثنا ابن فضيل، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال: "كسفت الشمس على عهد رسول الله - عليه السلام - فقام وقمنا معه، فأطال القيام حتى ظننا أنه ليس براكع ثم ركع فلم يكد يرفع رأسه، ثم رفع فلم يكد يسجد، ثم سَجَد فلم يكد يرفع رأسه، ثم جلس فلم يكد يسجد، ثم سجد فلم يكد يرفع رأسه، ثم فعل في الركعة الثانية كما فعل في الأولى ... " الحديث بطوله.

الثالث: كذلك أيضًا عن أبي بكرة بكار، عن مؤمل بن إسماعيل القرشي، عن سفيان الثوري، عن يَعْلى بن عطاء، عن أبيه، وعن عطاء بن السائب عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص.

وأخرجه البيهقي في "سننه" (٢): من حديث العَقَدي، عن سفيان، عن يعلى بن عطاء، عن أبيه، وعطاء بن السائب عن أبيه، جميعًا عن عبد الله بن عمرو: "انكسفت الشمس على عهد رسول الله - عليه السلام - فأطال القيام حتى قيل: لا يركع، فركع فأطال الركوع حتى قيل: لا يرفع، ورفع فأطال حتى قيل: لا يسجد، ثم سجد حتى قيل: لا يرفع، ثم جلس فأطال الجلوس حتى قيل: لا يسجد، ثم سجد فأطال السجود، ثم رفع، وجعل في الأخرى مثل ذلك حتى انجلت الشمس" ثم قال: رواه مؤمل بن إسماعيل، عن سفيان فزاد: "ثم رفع رأسه فأطال القيام حتى قيل: لا يركع، ثم ركع فأطال الركوع حتى قيل: لا يرفع".

وأخرجه ابن خزيمة في "مختصره الصحيح" (٣).


(١) "مسند أحمد" (٢/ ١٥٩ رقم ٦٤٨٣).
(٢) "سنن البيهقي الكبرى" (٣/ ٣٢٤ رقم ٦١٠٦).
(٣) "صحيح ابن خزيمة" (٢/ ٣٢٣ رقم ١٣٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>