للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه ابن ماجه (١): ثنا علي بن محمَّد، نا وكيع، وثنا محمَّد بن بشار، نا محمَّد ابن جعفر، قالا: نا شعبة، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي قال: "من كل الليل قد أوتر رسول الله - عليه السلام -، من أوله وأوسطه، وانتهى وتره إلى السحر".

الثالث: عن ربيع بن سليمان الجيزي الأعرج، عن يعقوب بن إسحاق بن عباد العبدي البصري، عن إبراهيم بن طهمان بن شعبة الخراساني، عن أبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي، عن عاصم بن ضمرة، عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -.

وهذا أيضًا إسناد صحيح.

الرابع: عن أبي أمية محمَّد بن إبراهيم بن مسلم، عن عبيد الله بن موسى بن أبي المختار الكوفي شيخ البخاري وأحمد، عن إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي روى له الجماعة، عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي أبي محمَّد الكوفي الأعور روى له الجماعة إلا البخاري، كان يقعد في سُدَّة باب الجامع بالكوفة فسُمِّي السُّدّي.

وهو يروي عن عبد خير بن يزيد أي عمارة الكوفي روى له الأربعة، قال العجلي: كوفي تابعي ثقة.

وأخرجه أحمد في "مسنده" (٢): نا غسّان بن الربيع، نا أبو إسرائيل، عن السدي، عن عبد خير قال: "خرج علينا علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ونحن في المسجد، فقال: أين السائل عن الوتر؟ فمن كان منا في ركعة شفع إليها أخرى حتى اجتمعنا إليه، فقال: إن رسول الله - عليه السلام - كان يوتر في أول الليل ثم أوتر في وسطه، ثم أثبت الوتر في هذه الساعة. قال: وذلك عند طلوع الفجر".


(١) "سنن ابن ماجه" (١/ ٣٧٥ رقم ١١٨٦).
(٢) "مسند أحمد" (١/ ١٢٠ رقم ٩٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>