للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذهب مالك إلى أنها إحدى عشرة سجدةً بإسقاط آخر الحج وثلاث المفصل.

وذهب المدنيون في روايتهم عن مالك والليث وإسحاق ورواية عن أحمد وأبي المنذر، واختاره المروزي وابن سريج الشافعيان، إلى أنها خمس عشرة سجدةً بثانية الحج.

وذهب الشافعي إلى أنها أربعة عشر بسقوط (ص) وهو أصح قوليه وأحمد.

وذهب أبو ثور إلى أنها أربعة عشر فأسقط سجدة (النجم).

وذهب مسروق فيما رواه عنه أبو بكر بن أبي شيبة (١) بسند صحيح إلى أنها ثنتي عشرة سجدة، أسقط ثانية الحج، وص، والانشقاق.

وذهب عطاء الخراساني إلى أنها ثلاث عشر، أسقط ثانية الحج، والانشقاق.

وذهب ابن مسعود إلى أن عزائم السجود: الأعراف، وبنو إسرائيل، و (النجم) والانشقاق، و {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}.

رواه ابن أبي شيبة (٢): عن هشيم، عن مغيرة، عن إبراهيم، عنه.

وذهب علي بن أبي طالب إلى أن عزائم السجود: {الم (١) تَنْزِيلُ}، وحم السجدة، والنجم، و {اقْرَأْ}.

رواه ابن أبي شيبة (٣): عن عفان، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس، عنه.

وذهب سعيد بن جبير إلى أن عزائم السجود: {الم (١) تَنْزِيلُ}، والنجم، و {اقْرَأْ}.


(١) "مصنف ابن أبي شيبة" (١/ ٣٧٧ رقم ٤٣٤٤).
(٢) "مصنف ابن أبي شيبة" (١/ ٣٦٩ رقم ٤٢٤٢).
(٣) "مصنف ابن أبي شيبة" (١/ ٣٧٧ رقم ٤٣٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>