للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش: أي قد روي عن رسول الله - عليه السلام - في منع الكلام وقت الخطبة ووجوب الإنصات أيضًا ما حدثنا ... إلى آخره.

وأخرجه من طريقين صحيحين:

أحدهما: عن إبراهيم بن مرزوق، ومحمد بن سليمان الباغندي كلاهما، عن أبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي شيخ البخاري، عن أبي عوانة الوضاح ابن عبد الله اليشكري عن مغيرة بن مقسم الضبي، عن إبراهيم النخعي عن علقمة بن قيس النخعي، عن قرثع الضبي الكوفي.

وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١): ثنا محمَّد بن محمَّد التمار البصري، نا أبو الوليد الطيالسي، ثنا أبو عوانة، عن مغيرة، عن زياد بن كليب، عن إبراهيم، عن علقمة، عن قرثع، عن سلمان - رضي الله عنه - قال: قال لي رسول الله - عليه السلام -: "يا سلمان، هل تدري ما يوم الجمعة؟ قلت: هو الذي جمع الله فيه أبويكم. قال: لا, ولكن أحدثك عن يوم الجمعة، ما من مسلم يتطهر ويلبس أحسن ثيابه ويصيب من طيب أهله إن كان لهم طيب وإلا فالماء، ثم يأتي المسجد، فيُنصت حتى يخرج الإِمام، ثم يُصلي، إلا كانت كفارة له بينه وبين الجمعة الأخرى ما اجتنبت المقتلة، وذلك الدهر كله".

وأخرجه النسائي (٢) مختصرًا.

والآخر: عن أحمد بن داود المكي، عن يحيى بن عبد الحميد الحماني، عن أبي عوانة الوضاح، عن مغيرة بن مقسم، عن أبي معشر زياد بن كليب، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة، عن قرثع الضبيّ، عن سلمان ... إلى آخره.

وأخرجه أحمد في "مسنده" (٣): ثنا عفان، قال: نا أبو عوانة، عن مغيرة، عن أبي معشر، عن إبراهيم، عن علقمة، عن قرثع الضبي، عن سلمان الفارسيّ


(١) "المعجم الكبير" (٦/ ٢٣٧ رقم ٦٠٨٩).
(٢) "السنن الكبرى" (١/ ٥١٨ رقم ١٦٦٥).
(٣) "مسند أحمد" (٥/ ٤٤٠ رقم ٢٣٧٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>