للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن أبي شيبة في "مصنفه" (١): ثنا أبو أسامة، عن عثمان بن غياث، قال: حدثني أبو عثمان قال: "رأيت الرجل يجيء وعمر بن الخطاب - رضي الله عنه - في صلاة الفجر، فيصلي الركعتين في جانب المسجد ثم يدخل مع القوم في صلاتهم".

وأما أثر مسروق فأخرجه من ثلاث طرق صحاح:

الأول: عن أبي بكرة بكار، عن أبي داود سليمان بن داود الطيالسي، عن شعبة، عن حُصَيْن بن عبد الرحمن السُّلَميّ الكوفي، عن عامر بن شراحيل الشّعْبىِّ، عن مسروق بن الأجدع.

وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٢): ثنا هُشيم، قال: أنا حُصَيْن وابن عون، عن الشعبي، عن مسروق: "أنه دخل المسجد والقوم في صلاة الغداة ولم يكن صلى الركعتين، فصلاهما في ناحيةٍ ثم دخل مع القوم في صلاتهم".

الثاني: عن أبي بشر عبد الملك بن مروان، عن أبي معاوية الضرير محمَّد بن خازم، عن عاصم بن سليمان الأحول، عن عامر الشعبي، عن مسروق.

وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٣): عن الثوري، عن الأعمش، عن أبي الضحى وعاصم، عن الشعبي: "أن مسروقًا كان يصليهما والإمام قائم يصلي في المسجد".

الثالث: عن صالح بن عبد الرحمن، عن سعيد بن منصور، عن هشيم بن بشير، عن حصين بن عبد الرحمن وعبد الله بن عون، كلاهما عن الشعبي، عن مسروق.

قوله: "أنه فعل ذلك" أي أن مسروقًا صلى ركعتي الفجر في ناحية المسجد.


(١) "مصنف ابن أبي شيبة" (٢/ ٥٧ رقم ٦٤١٤).
(٢) "مصنف ابن أبي شيبة" (٢/ ٥٦ رقم ٦٤١٢).
(٣) "مصنف عبد الرزاق" (٢/ ٤٤٤ رقم ٤٠٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>