للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه مسلم (١): ثنا يحيى بن يحيى، قال: أنا حميد بن عبد الرحمن ... إلى آخره نحوه.

الثاني: عن فهد بن سليمان، عن محمد بن سعيد الأصبهاني شيخ البخاري، عن حميد بن عبد الرحمن ... إلى آخره.

وأخرجه أبو داود (٢): عن قتيبة ويزيد بن خالد، أن الليث حدثهم، عن أبي الزبير، عن جابر قال: "اشتكى النبي- عليه السلام - فصلينا وراءه وهو قاعد، وأبو بكر يُكبّر يُسمع الناس تكبيره ... " ثم ساق الحديث.

وأخرجه النسائي (٣) وابن ماجه (٤) أيضًا.

قوله: "فبَصُر بنا" من بَصُر بَصارةً من باب كَرُمَ يَكْرُم، قال الجوهري: البَصر: العلم، وبَصُرت بالشيء: عَلِمْته، قال تعالى: {بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ} (٥)، والبصير: العالم، والتبصر: التأمل.

قوله: "قيامًا" حال من المجرور في قوله: "بنا" وهو جمع قائم كالصيام جمع صائم.

قوله: "أومأ بذلك" أي أشار بالجلوس إليهم.

قوله: "كدتم" أي قاربتم من فعل (الفارس) (٦) والروم بعظمائهم وهو جمع عظيم، وأراد أكابرهم وساداتهم.

قوله: "قيامًا" و"جلوسًا" في الموضعين نَصْب على الحال، والجلوس جمع جالس.


(١) "صحيح مسلم" (١/ ٣٠٩ رقم ٤١٣).
(٢) "سنن أبي داود" (١/ ١٦٥ رقم ٦٠٦).
(٣) "المجتبى" (٣/ ٩ رقم ١٢٠٠).
(٤) "سنن ابن ماجه" (١/ ٣٩٣ رقم ١٢٤٠).
(٥) سورة طه، آية: [٩٦].
(٦) كذا في "الأصل، ك".

<<  <  ج: ص:  >  >>