للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ارتددت حين ردك؟! ثم أقبل على حميد فقال: له فما ضرك لو جاز أمامك؟ إن الصلاة لا يقطعها شيء إلا الكلام والأحداث، وكان خال أبيه أي كان عثمان خال أبي سعد بن إبراهيم؛ لأن أخت عثمان هي أم إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف كما ذكرناه الآن.

الثالث: عن علي بن عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة المعروف بعلان عن عبد الله بن صالح كاتب الليث، عن بكر بن مضر بن محمد المصري روى له المجماعة سوى ابن ماجه، عن عمرو بن الحارث بن يعقوب المصري روى له الجماعة، عن بكير بن عبد الله بن الأشج روى له الجماعة، عن بُسْر -بضم الباء الموحدة، وسكون السين المهملة- بن سعيد المدني العابد روى له الجماعة، وعن سليمان بن يسار الهلالي أخو عطاء بن يسار روى له الجماعة، كلاهما عن إبراهيم بن عبد الرحمن المذكور فيما مضى.

وسليط بن أبي سليط قال البخاري في "تاريخه": يعد في أهل الحجاز، سمع عثمان، وعنه ابن سيرين، وذكره ابن حبان في "الثقات".

وأخرج عبد الرزاق في "مصنفه" (١): عن مالك قال: "بلغني أن رجلًا أتى عثمان بن عفان برجل كسر أنفه، فقال: له مَرَّ بين يديَّ في الصلاة وأنا أصلي، وقد بلغني ما سمعت في المارِّ بين يدي المصلي، قال له عثمان: فما صنعت أشرَّ يا ابن أخي، ضيعت الصلاة وكسرت أنفه".

وأخرج عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: عن أبي بكرة بكار القاضي، عن روح بن عبادة، عن إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي، عن الحارث بن عبد الله الأعور، فيه مقال كثير، كذبه جماعة، وقال أبو زرعة: لا يحتج بحديثه.


(١) "مصنف عبد الرزاق" (٢/ ٣٤ رقم ٢٣٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>